jo24_banner
jo24_banner

“أبيضاني حلو وشعره كيرلي”.. تفاعل لافت مع رسالة بالذكاء الاصطناعي لطفل شهيد أبكت قصته الملايين (شاهد)

“أبيضاني حلو وشعره كيرلي”.. تفاعل لافت مع رسالة بالذكاء الاصطناعي لطفل شهيد أبكت قصته الملايين (شاهد)
جو 24 :

عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، أحيا نشطاء على موقع تيك توك، قصة الطفل الفلسطيني يوسف (أبو شعر كيرلي) الذي استشهد بقصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم بالضفة الغربية منتصف الشهر الماضي.

ووجه الطفل الشهيد رسالة إلى العالم في محاكاة إلكترونية باللغة الإنجليزية قائلًا "أنا يوسف محمد حامد أبو موسى، وعمري 7 سنوات، والدي طبيب فلسطيني يعمل في قسم الأشعة في مستشفى ناصر القريب، ووالدتي مصرية فلسطينية”.

وأضاف "في 15 أكتوبر/تشرين الأول، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور الشام للاجئين داخل مدينة طولكرم بالضفة الغربية. كان والدي مناوبًا لمدة 24 ساعة في قسم الطوارئ، وقبل أن يغادر ناديته هو وعائلتي وأخبرتهم أنني أريد عناقًا عائليًّا، وبعد ساعتين سمعنا القصف. ظل أبي يسأل عنّي وقالت أمي وهي تسأل عني إنه (أبيضاني حلو وشعره كيرلي) فتى أبيض لطيف ذو شعر مجعد، وأخيرًا وجدني أبي في المشرحة، وعندما نظر إليَّ شعر وكأنه يموت، ولمّا رأى والدي كل هذا، عجز عن الكلام وقال فقط: الحمد لله وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

وتابع "بينما كان والدايّ يبحثان عني، كان هناك مصوّر يقوم بتصوير كل شيء، وعندما نشر الفيديو حزن عليَّ العالم كله وبكى كثير من الناس، قالوا إن هذا من المستحيل أن يكون مجرد فيلم يمكن أن يفوز بجائزة الأوسكار، لأنه لا يوجد شيء في العالم الحقيقي يمكن أن يفطر القلوب مثل ما نراه”.

 

انطفأ النور

وختم يوسف رسالته من العالم الافتراضي قائلًا "أمي وأبي أحباني كثيرًا، قالا إنّي نور البيت، والآن انطفأ النور ولم يعد البيت موجودًا، واحتسبوني عند الله شهيدًا، رحم الله شهداءنا جميعًا، وإن شاء الله نكون طيورًا في الجنة، وحسبنا الله ونعم الوكيل. ينفطر قلبي وأنا أحدّثكم عن هذه الأعمال الوحشية التي تحدث في غزة والتطهير العرقي في جميع أنحاء فلسطين. إذا انفطر قلبكم أيضًا، أسهموا في وقف هذه الإبادة الجماعية”.

وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى استشهاد 11 ألفًا نحو نصفهم من الأطفال. ولا تتوقف كارثة أطفال غزة على من استشهد منهم، فهناك آلاف آخرون بقوا على قيد الحياة، لكنهم أصبحوا جرحى لا يجدون العلاج وبعضهم اضطر إلى الخضوع لعمليات جراحة من دون مخدر.

وهناك آلاف آخرون لم يستشهدوا وربما لم يصابوا في أجسامهم، لكنهم أصيبوا بفقد أحد الأبوين أو كلاهما وبقية أفراد الأسرة.

المصدر:الجزيرة مباشر


تابعو الأردن 24 على google news