الاحتلال يحول مستشفى الشفاء لثكنة عسكرية.. ولا معلومات عن وجود رهائن بداخله
جو 24 :
قال صحفي من محيط مجمع الشفاء بقطاع غزة إن الدبابات الإسرائيلية حاصرت المجمع من جميع الجهات قبل اقتحامه، مشيرا إلى أن الدبابات في مفترقي السرايا والوحدة طوقت المجمع من بوابته الغربية.
وأضاف أن جيش الإحتلال الإسرائيلي حوّل المجمع إلى ثكنة عسكرية بعدما قصف كلّ شيء يحيط به، فيما لاتزال عشرات الجثث في الشوارع المحيطة بالمجمع.
جيش الاحتلال يعلن تواصل عملياته
وأعلن جيش الاحتلال تواصل عملياته المركزة داخل مجمع الشفاء الطبي، مبيّنا أن نشاطه يجري في مجمع محدد تتوفر عنه معلومات استخباراتية.
ولفت الجيش الاسرائيلي إلى عدم وجود معلومات عن وجود الرهائن في مستشفى الشفاء، مؤكدا أن عملية التمشيط متواصلة.
وطلب جيش الاحتلال من النازحين الموجودين داخل المستشفى مغادرته، قبل أن تقتحم قواته مبنى الأمراض الباطنية والكلى.
الصليب الأحمر: نسعى لمنع حصول كارثة بمجمع الشفاء
من جانبه، قال المتحدث باسم الصليب الأحمر بغزة هشام مهنا، إنهم مستعدون لممارسة دورهم وسيطا محايدا، مضيفا لكن نفتقد التدابير الأمنية التي تمكننا من ذلك.
وبين هشام أنهم تواصلوا مع جميع الأطراف لمنع حدوث كارثة في مجمع الشفاء، مشيرا إلى أن الصليب الأحمر لم يتمكن من إيصال المساعدات والوصول إلى مناطق شمال غزة؛ بسبب الخطورة الشديدة واستهداف الطرق الرئيسة.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد أكدت -أمس الثلاثاء- أنها تواصل جهودها لضمان الإفراج عن المحتجزين في غزة، خاصة عبر اتصالات مباشرة مع حماس وأفراد آخرين لهم نفوذ لدى الأطراف المعنيين.
الإعلام الحكومي بغزة: اقتحام الاحتلال مجمع الشفاء جريمة حرب
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال قصفت خلال حصار مجمع الشفاء 5 مبان وأطلقت النار على الجميع، مشيرا إلى أن الاحتلال ارتكب مجازر في المستشفيات أسفرت عن 700 شهيد وجريح.
وأضاف المكتب الإعلامي أن اقتحام الاحتلال مجمع الشفاء الطبي جريمة حرب وجريمة أخلاقية وجريمة ضد الإنسانية، محمّلا الاحتلال والمجتمع الدولي وواشنطن المسؤولية عن سلامة آلاف النازحين والجرحى والطواقم الطبية.
ولفت إلى أن المستشفيات والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف منذ بداية الحرب، حيث قتل الاحتلال 198 طبيبا وممرضا ومسعفا واستهدف 55 سيارة إسعاف وأخرج 25 مستشفى من الخدمة.