"الصحة العالمية": تزايد استخدام أدوية علاج الصحة العقلية في سوريا
جو 24 : أفادت منظمة الصحة العالمية بأن الأوضاع الصحية بصفة عامة في سوريا مستقرة، مع عدم الإبلاغ عن تفش حالات مرضية منتشرة.
ونقل راديو الامم المتحدة اليوم عن المتحدث باسم المنظمة طارق جاسرفيتش إن نظام الإنذار المبكر والاستجابة الذي وضعته منظمة الصحة العالمية عام 2012، والذي يشمل مائتين وتسعين موقعا لرصد الاتجاهات المرضية، قد أشار إلى أن عدد حالات الحصبة يواصل التراجع منذ شهر أيلول ويرجع ذلك أساسا لحملة التطعيم التي قامت بها اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في أيآر الماضي.
واضاف "وفقا للسلطات الصحية، تضررت من الأزمة ثمان وخمسون مستشفي من بين المستشفيات العامة الواحدة والتسعين في مختلف أنحاء سوريا، من بينها اثنتان وعشرون تعرضت للتلف، وست وثلاثون أصبحت خارج الخدمة. وتوجد سبع وعشرون من تلك المستشفيات الست والثلاثين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. كما تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من خمسين في المائة من العاملين الصحيين المهرة قد غادروا البلاد، خاصة أولئك الذين يعملون في المناطق الأكثر تأثرا".
وأشار المتحدث إلى أن سبعين في المائة من الأطباء في حمص قد غادروها.
وذكرت وزارة الصحة أن مائتين وخمسة أشخاص من العاملين في الحقل الصحي قد قتلوا أو أصيبوا أو اختطفوا ، كما تكبدت مصانع الأدوية أضرارا كبيرة مما ترتب عليه تراجع معدل إنتاج الأدوية بنسبة سبعين في المائة.
وكانت سوريا قبل الصراع تنتج تسعين في المائة من احتياجاتها من الأدوية.
وارتفعت أسعار الأدوية في السوق السوداء بدرجة كبيرة جدا . وقد أشار المتحدث إلى أنه خلال زيارته الأخيرة لسوريا، وجد أن الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض الصحة العقلية قد زادت بمعدل ثلاثين مرة عما كانت عليه قبل الصراع.
وأوضح جاسرفيتش أن المنظمة وشركاءها يسعون إلى توفير الأدوية المنقذة للحياة في سوريا ، و أن المنظمة قد وضعت بالأدوية المنقذة للحياة، والتي تتضمن أدوية السرطان المرتفعة التكاليف، ومعدات الأشعة.
(بترا)
ونقل راديو الامم المتحدة اليوم عن المتحدث باسم المنظمة طارق جاسرفيتش إن نظام الإنذار المبكر والاستجابة الذي وضعته منظمة الصحة العالمية عام 2012، والذي يشمل مائتين وتسعين موقعا لرصد الاتجاهات المرضية، قد أشار إلى أن عدد حالات الحصبة يواصل التراجع منذ شهر أيلول ويرجع ذلك أساسا لحملة التطعيم التي قامت بها اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في أيآر الماضي.
واضاف "وفقا للسلطات الصحية، تضررت من الأزمة ثمان وخمسون مستشفي من بين المستشفيات العامة الواحدة والتسعين في مختلف أنحاء سوريا، من بينها اثنتان وعشرون تعرضت للتلف، وست وثلاثون أصبحت خارج الخدمة. وتوجد سبع وعشرون من تلك المستشفيات الست والثلاثين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. كما تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من خمسين في المائة من العاملين الصحيين المهرة قد غادروا البلاد، خاصة أولئك الذين يعملون في المناطق الأكثر تأثرا".
وأشار المتحدث إلى أن سبعين في المائة من الأطباء في حمص قد غادروها.
وذكرت وزارة الصحة أن مائتين وخمسة أشخاص من العاملين في الحقل الصحي قد قتلوا أو أصيبوا أو اختطفوا ، كما تكبدت مصانع الأدوية أضرارا كبيرة مما ترتب عليه تراجع معدل إنتاج الأدوية بنسبة سبعين في المائة.
وكانت سوريا قبل الصراع تنتج تسعين في المائة من احتياجاتها من الأدوية.
وارتفعت أسعار الأدوية في السوق السوداء بدرجة كبيرة جدا . وقد أشار المتحدث إلى أنه خلال زيارته الأخيرة لسوريا، وجد أن الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض الصحة العقلية قد زادت بمعدل ثلاثين مرة عما كانت عليه قبل الصراع.
وأوضح جاسرفيتش أن المنظمة وشركاءها يسعون إلى توفير الأدوية المنقذة للحياة في سوريا ، و أن المنظمة قد وضعت بالأدوية المنقذة للحياة، والتي تتضمن أدوية السرطان المرتفعة التكاليف، ومعدات الأشعة.
(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
