jo24_banner
jo24_banner

الصحفية آيات خضورة توجه رسالة أخيرة للعالم قبل استشهادها.. ماذا قالت؟

الصحفية آيات خضورة توجه رسالة أخيرة للعالم قبل استشهادها.. ماذا قالت؟
جو 24 :
  

رسالة مبكية وجهتها الصحفية آيات خضورة للعالم أجمع قبل استشهادها، وهي وعدد من أفراد أسرتها في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزلها الواقع في منطقة بيت لاهيا بقطاع غزة، هزت القلوب، مؤكدة أن كل الكلمات لا تعبر عما بداخل كل فلسطيني، وأن الكثير من أهالي غزة لا يجدون الكفن بعد استشهادهم، متحدثة عن أحلام مئات الآلاف من الفلسطينيين.

 

 
 

 

رسالةالصحفية آيات خضورة

«إحنا بشر زينا زي كل العالم، كان في عندنا أحلام كتير كبيرة، بس للأسف أحلامنا أصبحت إن لو اسستشهدنا، نستشهد جسد واحد، إن الناس تعرفنا ما نكون أشلاء نتحط في كيس، إن لما نستشهد الناس تعرفنا»، كانت الرسالة الأخيرة التي وجهتها الصحفية آيات خضورة، للعالم، ووثقتها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، تحت عنوان رسالتي الأخيرة للعالم.

 

تفاعل كبير حصدته رسالةا ل ايات، قبل استشهادها، حيث استكملت رسالتها قائلة: «لما نستشهد يكون في كفن لينا ونندفن في قبر، كانت أحلامنا أنه توقف الحرب، وما نسمع صوت القصف، لم نتخيل أن نصل إلى هذه المرحلة وإننا ما نلاقي أدنى مقومات الحياة، في حاجات ما بنقدر نحكيها، متى تخلص الحرب؟، من هيذل ليحكي للناس شيئا شوفنا، ومرينا به، وعشناه».

 

 

آخر كلماتالصحفية آيات خضورة

مئات الدعوات بالرحمة حصدها فيديو كما نعاها عشرات الصحفيين الغزيين، عبر «الوطن»، حيث قال هاني أبو رزق: «كلنا مشروع شهيد، بنخرج من بيوتنا ما بقينا عارفين هنرجع ولا لا، بندفن زمايلنا بإيدينا ونرجع تاني لشغلنا لنفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، ما راح نرثي زملاءنا إلا لما بناخد حقهم».

«الاحتلال الإسرائيلي، يتعمد اغتيال الحقيقة، يغتالنا عن عمد ليجبرنا على التوقف عن فضح جرائمه، ما راح نوقف حتى لو اغتالونا كلنا، في أجيال بتطلع هتستمتر في فضح جرائمهم، زملاءنا شهداء وكلنا ممكن بعد لحظات نكون هيك»، كان رثاء الصحفي الفلسطيني، هاني الشاعر، لزميلته الصحفية آيات خضورة، ولم تتوقف رسائل الصحفين الفلسطينيين، عن رثاء زميلتهم.

رثاءالصحفية آيات خضورة

المصور الفلسطيني محمود أبو سلامة، وثق رثاء لزميلته الصحفية آيات خضورة، مؤكدا أنها كانت لآخر لحظة كانت تمارس عملها وتفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي: «الصحفية آيات خضورة، كانت وسطنا لآخر اللحظات، كانت تترك أسرتها بالأيام لتمارس عملها في فضح جرائم الاحتلال، لكن هاي فارقتنا وهاد بيحملنا مسؤولية كبيرة في إننا نستمر رغم الآلام».

دعاء الباز، الصحفية الفلسطينية، رثت صديقتها الصحفية آيات خضورة، بكلمات مؤثرة، قائلة: «راحت الذكريات، راحت الرفيقة، رفيقة الحرب والحب، رفيقة الكفاح ولانضال، الصحفية آيات خضورة، كانت تناضل لآخر لحظة، وجرى قصف منزلها بأبشع الطرق، نحتسبها عند الله شهيدة، وبنقول لها على العهد ماشين يا آيات، ما راح نترك ساحتنا».

 

تابعو الأردن 24 على google news