رئيس وزراء اسبانيا من أمام معبر رفح: على إسرائيل احترام القانون الدولي الإنساني
جو 24 :
زار كل من رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، ونظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو، معبر رفح البري، اليوم الجمعة، عقب مباحثات أجراها في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقال سانشيز إن بلاده تسعى إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة، وإن على إسرائيل احترام القانون الدولي الإنساني، واصفا الرد الإسرائيلي بغير المتناسب مع ما حدث يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي، من أمام المعبر، أن بلاده تسعى للوصول إلى حل الدولتين، الأمر الذي يساعد على أن يعم السلام والأمن بشكل دائم في دولتي فلسطين وإسرائيل، مؤكدا على ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع.
وواصل: هذه إحدى اللحظات الحاسمة لنا للوصول إلى حلول مستمرة، نستطيع من خلالها تحقيق السلام للطرفين والاستقرار والرخاء لمن يعيش في غزة وفلسطين، لافتا إلى أن المباحثات مع الجانب الإسرائيلي شددت على أهمية وقف إطلاق النار بشكل دائم.
وفي تصريحات صحافية لاحقة، قال رئيس الوزراء الإسباني إنه إذا لم يعترف الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية فإن مدريد ستفعل ذلك، مشيرا إلى أنها ستخطو تلك الخطوة في وقت قصير.
وأوضح: "حان الوقت لكي يعترف المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية. إنه أمر قيم ومهم، يجب أن نفعل ذلك مع الاتحاد الأوروبي”.
واستدرك: "لكن إذا لم يعترف الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية، فإن إسبانيا ستفعل ذلك، وتتخذ قرارها بنفسها”.
والأسبوع الماضي وخلال كلمته في جلسة التصويت على الثقة لحكومته في البرلمان الإسباني، قال سانشيز إن إحدى أولويات الحكومة المشكلة حديثا ستكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
من جانبه، ذكر رئيس وزراء بلجيكا أن الأولوية في الأيام المقبلة هي لإطلاق سراح كل المحتجزين ووقف إطلاق النار، قائلا: رأينا المئات من المتبرعين هنا ولديهم الرغبة في مساعدة المحتاجين، لكن التعاون فقط لا يكفي، وقف إطلاق النار خطوة ساعدتنا على العمل، ويجب أن نوقف المعاناة الإنسانية في غزة.