من يتحمل مسؤولية الموقف المحرج الذي وقع فيه القطامين؟!
كشف الموقف المحرج الذي تعرض له وزير العمل والسياحة والاثار مؤخرا مدى الترهل الاداري وضعف المتابعة الدقيقة للامور.
الفيديو الذي اظهر ان الوزير دخل لمؤتمر حول المساواة بين الجنسين برعاية الاميرة بسمة بنت طلال وبدأ يتحدث حول تكنولوجيا المعلومات يدل على ان المسؤولين في المملكة لا يعلمون بالاصل عما يتحدون وان كلماتهم حبر على ورق خطها لهم اخرون.
الخطأ البشري وارد وليس باﻷمر الكارثي الا ان يقوم وزير يحمل حقيبتين وزاريتين بدخول مؤتمر دون ان يعلم او يدرك ماهيته هنا يكون قد وقع بالمحظور.. الم يقرأ الوزير كلمته قبل القائها.. وعلى فرض انه انشغل ولم يتمكن من مراجعتها قبل المؤتمر الم يكن لديه فسحه من الوقت للنظر اليها خلال الطريق الى المؤتمر؟!
القطامين حاول و بـ "خفة دم" ان يخرج نفسه من الموقف المحرج فاعاد الامر الى الترهل الاداري ولم يخطئ الوزير حيث انه وبالفعل ما وقع فيه من احراج يعتبر ترهلا اداريا الا انه مسؤول عنه كل المسؤولية.
الطريقة التي عالج بها القطامين ما وقع به من احراج كانت تبدو اكثر دبلوماسية لو انه اعتذر دون مبررات وطلب من مدير مكتبه اعطائه نص الكلمة التي تتعلق بالمؤتمر الا انه وعلى ما يبدو ارتأى ان يرسم البسمة ويضحك المشاركين في المؤتمر حسبما قالت الاميرة بسمة والتي شكرته على ادخال البهجة لقلوب المشاركين.
شاهد الفيديو الذي بثته قناة رؤيا الفضائية:
