صحفية كندية من أصول فلسطينية تروي كواليس طردها من عملها بسبب غزة (فيديو)

نشرت الصحفية الكندية من أصل فلسطيني يارا جمال، الأربعاء، "فيديو” عبر منصة "تيك توك” أوضحت فيه سبب طردها من عملها في قناة "سي تي في نيوز” الكندية، وتروي فيه "العنصرية” التي تعرضت لها خلال فترة عملها.

وقالت الصحفية التي تتحدث اللغتين العربية والإنجليزية، إنها طردت من عملها بسبب حديثها عن فلسطين والمجازر في غزة.

وشرحت: "لقد كنت الفلسطينية الوحيدة التي تعمل في الإعلام الكندي، ولقد علّقت على مقابلة أجريت معي بأنه يمكن لليهود أن يستمروا في الوجود، أما الأيديولوجيا الصهيونية فلا يمكنها ذلك”.

وأضافت "منطقيًا حين تكون فلسطين حرة فبالطبع لن يوجد احتلال.. وإسرائيل ما زالت دولة احتلال تمارس سياسة الميز العنصري ضد الفلسطينيين”.

وقالت يارا إنها طُردت من عملها خلال أقل من 24 ساعة، عندما ادعى حساب على "تويتر” مختص بمطاردة مناصري فلسطين بأنها "معادية للسامية”.

وأضافت بأن هذا أزعجها، لأنها أرسلت العديد من التقارير في وقت سابق لقسم الموارد البشرية في القناة بشأن وجود عنصرية ضد الفلسطينيين داخل غرفة الأخبار، وقد أخبرت مديرها مراتعدةبأن غرفة الأخبار غير مريحة بالنسبة لها، ولم يتخذوا أي إجراء تجاه ما واجهته.

وكشفت يارا جمال أنها عندما سألت إدارة القناة عن سبب الطرد تم إخبارها بأنها "خرقت الاتفاق الجماعي للقناة”، وأنه "طُلب منها أكثر من مرة بأن تكون محايدة في تناولها لقضايا فلسطين والمجازر في غزة”.

وأضافت متسائلة كيف يمكن لصحفي أن يكون محايدًا أمام المجازر وقتل الأطفال؟