غضب طلابي من ارتفاع رسوم الدراسة والمواصلات
جو 24 : خلفت قرارات الحكومة بشأن رفع أسعار السلع والخدمات غضباً في الأوساط الشعبية والشبابية، وبحسب الخبير الاقتصادي حسام عايش فإن الفئة الأكثر ضررا من رفع أسعار السلع والخدمات هم فئة الشباب، وهم الأكثر التماسا بالسلع والخدمات؛ كون المجتمع الأردني مجتمعاً فتياً.
ويؤكد عايش أن الشباب -وهم الفئة العريضة في المجتمع- مَن سيدفعون الثمن الكبير للارتفاع المتكرر للسلع والخدمات، سواء على المستوى طلبة المدارس أم الجامعات، حيث تسارع المؤسسات في رفع أسعار رسوم الساعات والمواصلات، وكلفة العملية التعليمية برمتها من قرطاسية وغيرها؛ وبالتالي فمن يدفع هذه الأثمان في حقيقة الأمر هم الأهالي (الأسرة الأردنية)، وهذه حقيقة أن أغلب الأسر الأردنية ستتكلف دفع هذه الأثمان، وليس كما قيل إن ارتفاع الأسعار لا يمس إلا فئة من طبقات المجتمع، فالأمر يتطلب البحث عن بدائل لسد عجز موازنة الدولة، بعيدا عن رفع أسعار السلع.
ويرى الطالب الجامعي مصطفى حسونة أن الأسعار مرتفعة جدا، «ويا دوب الأمور ماشية»، يقول: «أنا مثلاً مصروفي اليومي خمسة دنانير، وبالكاد يكفي! وأغلبها تؤول للمواصلات، وهذا يعد مقلقاً لي».
الطالبة هناء عبد الجواد اشتكت التكاليف المادية الخيالية للدراسة، وارتفاع الأقساط؛ مما شكل هَمَّاً للعائلة.
بتريشيا الحجاوي ترى أن ارتفاع الأسعار المستمر ساهم بارتفاع الحالات النفسية السلبية لدى الشعب، وبارتفاع معدل الجرائم بكافة أشكالها، وارتفاع حالة اليأس وسن الزواج، "ومن المؤكد أن البعض سوف يلجأ إلى العمل المسائي؛ ليسد العجز الذي حصل بسبب ارتفاع الأسعار".
وحررت الحكومة الأسعار المحروقات في شهر تشرين الثاني من العام الماضي؛ حيث ارتفعت أسعار المحروقات محلياً حينها بنسبة وصلت إلى 20 في المئة، بينما ارتفعت أسعار أسطوانة الغاز إلى نحو 40 في المئة، وقامت بتوجيه دعم نقدي للمستحقين الذين يتقاضون راتباً شهرياً يقل عن 800 دينار.
كما يُتوقع أن ترتفع أسعار الكهرباء في بداية العام القادم بنسبة 15% للاستهلاك المنزلي الذي يزيد على استلاك 50 ديناراً شهرياً.السبيل
ويؤكد عايش أن الشباب -وهم الفئة العريضة في المجتمع- مَن سيدفعون الثمن الكبير للارتفاع المتكرر للسلع والخدمات، سواء على المستوى طلبة المدارس أم الجامعات، حيث تسارع المؤسسات في رفع أسعار رسوم الساعات والمواصلات، وكلفة العملية التعليمية برمتها من قرطاسية وغيرها؛ وبالتالي فمن يدفع هذه الأثمان في حقيقة الأمر هم الأهالي (الأسرة الأردنية)، وهذه حقيقة أن أغلب الأسر الأردنية ستتكلف دفع هذه الأثمان، وليس كما قيل إن ارتفاع الأسعار لا يمس إلا فئة من طبقات المجتمع، فالأمر يتطلب البحث عن بدائل لسد عجز موازنة الدولة، بعيدا عن رفع أسعار السلع.
ويرى الطالب الجامعي مصطفى حسونة أن الأسعار مرتفعة جدا، «ويا دوب الأمور ماشية»، يقول: «أنا مثلاً مصروفي اليومي خمسة دنانير، وبالكاد يكفي! وأغلبها تؤول للمواصلات، وهذا يعد مقلقاً لي».
الطالبة هناء عبد الجواد اشتكت التكاليف المادية الخيالية للدراسة، وارتفاع الأقساط؛ مما شكل هَمَّاً للعائلة.
بتريشيا الحجاوي ترى أن ارتفاع الأسعار المستمر ساهم بارتفاع الحالات النفسية السلبية لدى الشعب، وبارتفاع معدل الجرائم بكافة أشكالها، وارتفاع حالة اليأس وسن الزواج، "ومن المؤكد أن البعض سوف يلجأ إلى العمل المسائي؛ ليسد العجز الذي حصل بسبب ارتفاع الأسعار".
وحررت الحكومة الأسعار المحروقات في شهر تشرين الثاني من العام الماضي؛ حيث ارتفعت أسعار المحروقات محلياً حينها بنسبة وصلت إلى 20 في المئة، بينما ارتفعت أسعار أسطوانة الغاز إلى نحو 40 في المئة، وقامت بتوجيه دعم نقدي للمستحقين الذين يتقاضون راتباً شهرياً يقل عن 800 دينار.
كما يُتوقع أن ترتفع أسعار الكهرباء في بداية العام القادم بنسبة 15% للاستهلاك المنزلي الذي يزيد على استلاك 50 ديناراً شهرياً.السبيل