ماذا ينتظر اتحاد كرة القدم؟
جو 24 : كتب : أمجد المجالي - عندما تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم الى الملحق العالمي، المؤهل لمونديال البرازيل، في انجاز غير مسبوق، كنا نعتقد بأن مؤسسات الوطن كافة ستدخل في سباق تقديم الدعم الذي يستحقه النشامى، ولم يكن يخطر في البال أن أي خلل سيظهر في منظومة اللعبة!.
.. قبل مباراتي اوزبكستان في الملحق الآسيوي، غلف تحضيرات المنتخب الجدل -الزائد عن الحد- حول ضرورة عودة -المعتذرين- رائد النواطير وباسم فتحي، وبدا أن تلك المسألة تفوق بكثير أهمية المرحلة، وبعض الأحيان عودتهما في كفة والمنتخب في كفة أخرى، وللأسف هناك بعض الاعلاميين و-الجهات الاعلامية- أقحموا أنفسهم في ذلك الجدل الذي شمل اداريين وفنيين ومنظرين!.
كسب منتخب النشامى كعادته الرهان، في طشقند، وقدم المدير الفني حسام حسن وجهاً مختلفاً وجديداً للأداء، بل ووضع بصمته -رغم ضيق الفترة الزمنية- بعناصر تعزز توجهات المستقبل .. ورغم ذلك لم يتوقف الجدل حول عودة -المعتذرين-!.
.. يتأهب منتخب النشامى لأهم مرحلة في تاريخه، ويتحضر لملاقاة منتخب اوروجواي، الفائز بكأس العالم مرتين، ورابع كأس العالم الماضية، والمدجج بنجوم تتلألأ في كبرى الأندية الأوروبية، والنقص في الصفوف -الايقاف والاصابات- يقلق الجهاز الفني وصعوبة تأمين حضور اللاعبين المحترفين قبل فترة كافية بات يشكل صداعاً في رأس حسام ورفاقه .. ورغم ذلك فإن الجدل عرف تصاعداً خطيراً، فخيارات المدير الفني واجهت نقداً غير مسبوق، وفي كثير من الاحيان وصل الى حد التجريح.. وتناسى -أصحاب التجييش- وهواة تسخين الأجواء أن المنتخب الوطني بحاجة الى المزيد من الهدوء والكثير من الدعم.
لماذا كل هذا الهجوم على التشكيلة التي أعلنت مؤخراً؟، قد نتفق على بعض الاسماء ونختلف على عدد اخر منها .. لكن في النهاية فإن الجهاز الفني هو المسؤول عن خياراته.
المؤسف أن -التجييش- وصل الى حدود غير مسبوقة، وبدا أن قضية ابعاد لاعبين أو ضم أخرين أكبر بكثير من منتخب شكل حالة وطنية مزخرفة بالفخر والاعتزاز .. وأن تلك المسألة -للأسف- أصبحت عند البعض اهم من الظهور الذي نطمح به أمام منتخب الاوروجواي .. وأهم من مسيرة مرصعة بالانجازات ومن عناوين بارزة لمنتخب النشامى في كبرى صحف العالم!.
الجدل يتصاعد في ظل موجة الاتهامات التي أخذت تعصف بتحضيرات المنتخب وتهدد الاستقرار وتشتت التركيز .. فيما الاتحاد لا يحرك ساكناً .. فماذا ينتظر لأن يضع النقاط على الحروف؟.
عندما يأتي التجديف العكسي من جهات تشكل شراكة استراتيجية لكرة القدم الأردنية، وعندما تتصدع المنظومة بأتهامات وأحاديث لا تخدم مصلحة المنتخب الوطني، فإن على الاتحاد أن يتدخل لكي يعيد الاستقرار لكتيبة النشامى التي باتت بأمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى للدعم المعنوي قبل المادي .. فمنتخب الوطن لا يتوقف على تشكيلة او خيارات او لاعبين .. والأنتماء لا يتجزأ، وهنا يكمن بيت القصيد.
(الرأي)
.. قبل مباراتي اوزبكستان في الملحق الآسيوي، غلف تحضيرات المنتخب الجدل -الزائد عن الحد- حول ضرورة عودة -المعتذرين- رائد النواطير وباسم فتحي، وبدا أن تلك المسألة تفوق بكثير أهمية المرحلة، وبعض الأحيان عودتهما في كفة والمنتخب في كفة أخرى، وللأسف هناك بعض الاعلاميين و-الجهات الاعلامية- أقحموا أنفسهم في ذلك الجدل الذي شمل اداريين وفنيين ومنظرين!.
كسب منتخب النشامى كعادته الرهان، في طشقند، وقدم المدير الفني حسام حسن وجهاً مختلفاً وجديداً للأداء، بل ووضع بصمته -رغم ضيق الفترة الزمنية- بعناصر تعزز توجهات المستقبل .. ورغم ذلك لم يتوقف الجدل حول عودة -المعتذرين-!.
.. يتأهب منتخب النشامى لأهم مرحلة في تاريخه، ويتحضر لملاقاة منتخب اوروجواي، الفائز بكأس العالم مرتين، ورابع كأس العالم الماضية، والمدجج بنجوم تتلألأ في كبرى الأندية الأوروبية، والنقص في الصفوف -الايقاف والاصابات- يقلق الجهاز الفني وصعوبة تأمين حضور اللاعبين المحترفين قبل فترة كافية بات يشكل صداعاً في رأس حسام ورفاقه .. ورغم ذلك فإن الجدل عرف تصاعداً خطيراً، فخيارات المدير الفني واجهت نقداً غير مسبوق، وفي كثير من الاحيان وصل الى حد التجريح.. وتناسى -أصحاب التجييش- وهواة تسخين الأجواء أن المنتخب الوطني بحاجة الى المزيد من الهدوء والكثير من الدعم.
لماذا كل هذا الهجوم على التشكيلة التي أعلنت مؤخراً؟، قد نتفق على بعض الاسماء ونختلف على عدد اخر منها .. لكن في النهاية فإن الجهاز الفني هو المسؤول عن خياراته.
المؤسف أن -التجييش- وصل الى حدود غير مسبوقة، وبدا أن قضية ابعاد لاعبين أو ضم أخرين أكبر بكثير من منتخب شكل حالة وطنية مزخرفة بالفخر والاعتزاز .. وأن تلك المسألة -للأسف- أصبحت عند البعض اهم من الظهور الذي نطمح به أمام منتخب الاوروجواي .. وأهم من مسيرة مرصعة بالانجازات ومن عناوين بارزة لمنتخب النشامى في كبرى صحف العالم!.
الجدل يتصاعد في ظل موجة الاتهامات التي أخذت تعصف بتحضيرات المنتخب وتهدد الاستقرار وتشتت التركيز .. فيما الاتحاد لا يحرك ساكناً .. فماذا ينتظر لأن يضع النقاط على الحروف؟.
عندما يأتي التجديف العكسي من جهات تشكل شراكة استراتيجية لكرة القدم الأردنية، وعندما تتصدع المنظومة بأتهامات وأحاديث لا تخدم مصلحة المنتخب الوطني، فإن على الاتحاد أن يتدخل لكي يعيد الاستقرار لكتيبة النشامى التي باتت بأمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى للدعم المعنوي قبل المادي .. فمنتخب الوطن لا يتوقف على تشكيلة او خيارات او لاعبين .. والأنتماء لا يتجزأ، وهنا يكمن بيت القصيد.
(الرأي)