jo24_banner
jo24_banner

فرنسا تشارك في الحرب الاعلامية على قادة المقاومة.. اعلان تجميد اصول السنوار والضيف أنموذجا

فرنسا تشارك في الحرب الاعلامية على قادة المقاومة.. اعلان تجميد اصول السنوار والضيف أنموذجا
جو 24 :


خاص - 

بينما أصدرت فرنسا مراسيم بتجميد أصول زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار والقائد العام لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام محمد الضيف، أكد الخبير الاقتصادي محمد البشير أن القرار يأتي في اطار الحرب الاعلامية ومحاولات إثارة الرأي العام العالمي الذي أصبح متضامنا مع الشعب الفلسطيني بعد الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة.

وقال البشير لـ الاردن٢٤ إن محاولات الدول الغربية الإيحاء بأن رموز حركة حماس يملكون أرصدة في الخارج تأتي في اطار المخططات الغربية لنزع الغطاء الشعبي عن المقاومة وتأليب الرأي العام ضد قادتها، مشددا على أن "السنوار لا يملك شيئا خارج غزة، وأملاكه في القطاع ربما تكون أموالا أو عقارات كما أيّ مواطن غزّي".

وتساءل البشير: "إذا كان يحيى السنوار أحد الأسرى المحررين من السجون الصهيونية، فمن أين له أموال حتى يرسلها إلى فرنسا أو بريطانيا أو أمريكا ليتم الحجز عليها؟".

وقال البشير: "قد يكون هناك أرصدة لحركة حماس من أجل الإنفاق على نشاطاتها، لكن وبسبب الملاحقة وسيطرة أمريكا على النظام المالي العالمي، فإنه يتمّ في بعض الحالات وضع الأموال بأسماء أشخاص -ربما يكونوا من قادة المقاومة أو من غير القادة- وهذا معروف، لأن حصار المقاومة يأخذ أشكال متعددة ومنها الحصار المالي".

وشدد البشير على أن "القيادة التي صنعت النصر والصمود ويشهد الجميع بحاضنتها الشعبية الصامدة، ليست من القيادات التي تمتلك أموال طائلة"، مجددا التأكيد على أن نشر هذه الأخبار يأتي في اطار المعركة الاعلامية التي يُراد منها الاساءة إلى قيادة حماس والمقاومة بشكل عام.


 
تابعو الأردن 24 على google news