العمل الاسلامي يدعو الحكومة لاتخاذ اجراءات فاعلة لوقف الاعتداء على الوصاية الاردنية على المقدسات
جو 24 :
حذّر حزب جبهة العمل الإسلامي من التصعيد الصهيوني الخطير القادم ضد المسجد الأقصى والذي تستعد له جماعات قطعان المستوطنين عبر تنظيم مسيرة إلى المسجد الأقصى غدا الخميس، تحت شعار "مسيرة القواسم"، للمطالبة بالسيطرة الكاملة على المسجد الاقصى والقدس، وإزالة الأوقاف الإسلامية من حرم المسجد الأقصى وإضاءة الشمعة الأولى لأعياد "الحانوكا"، ما يشكل اعتداءاً خطيراً على السيادة الأردنية وإعلان حرب دينية ضد الأمة العربية والإسلامية.
وطالب الحزب الحكومة الأردنية باتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة لوقف هذه العدوان الصهيوني السافر في القدس الذي تقوده الحكومة التلمودية المتطرفة التي تسعى لتغيير الوضع القائم في القدس وما يشكله ذلك من اعتداء صارخ على الوصاية الأردنية على المقدسات ويستهدف السيادة الوطنية، مع ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة والمرابطين والمرابطات في القدس الذين يشكلون السد المنيع في وجه العدوان الصهيوني، كما يطالب الحزب الأنظمة العربية والإسلامية القيام بمسؤوليتها في مواجهة الاعتداءات الصهيونية ضد المسجد الأقصى.
وأهاب الحزب بأبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والأراضي المحتلة عام 1948 للنفير والرباط في المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس للتصدي لقطعان المستوطنين وإفشال مساعي الكيان الصهيوني فرض إرادته على المدينة ضمن مخطط تهويد القدس واستهداف المقدسات، ومساعيه لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى بما يشكل فتيل انفجار شعبي ويشعل حرباً دينية في المنطقة لن يملك الاحتلال زمام السيطرة عليها، ويكون للمقاومة فيها كلمة الفصل في مواجهة الاحتلال.