jo24_banner
jo24_banner

صحفيات على خط النار في حرب غزة (فيديو)

صحفيات على خط النار في حرب غزة (فيديو)
جو 24 :

فرضت الصحفيات في قطاع غزة وجودهن في تغطية أحداث الحرب على القطاع بعد أن وقفن على خط النار متحديات الصعابكلها.

وقالت الصحفية هند خضري للجزيرة مباشر إن هناك من يرى أنها "امرأة حديدية”، لكنها ترى أنها "مش قوية ومش حديدية”.

وأضافت أن عملها يحتم عليها نقل الصورة دون التعبير عن مشاعرها، مؤكدة أنه في آخر اليوم تبكي لتستطيع تفريغ مشاعرها الصعبة التي عايشتها طوال يوم التغطية الطويل.

وقالت هند إنها اختارت الصحافة مهنة لها، رغم صعوبة ما تنقله من مأس ومجازر يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضافت أنها لم تكن تتوقع أن تعيش أيامًا صعبة كهذه الأيام، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من رؤية أهلها خلال فترة الحرب سوى لساعتين.

كما أن ظروف تغطية الحرب فرضت عليها وضعًا جديدًا شديد الصعوبة، خاصة ما يتعلق بخصوصيتها كامرأة.

أما غالية حمد، مراسلة الجزيرة مباشر، فأشارت إلى أن يومها يبدأ مع أذان الفجر، لتقوم بدورها كأم قبل الذهاب لعملها.

وأضافت غالية أنها تقف عاجزة كأم لتشرح لطفلتها الصغيرة عدم توفر الحلوى وبعض أنواع الطعام بسبب الحرب.

وقالت: "صرنا نحمل هم الخبز”، مؤكدة أنهم يعيشون حياة جديدة كليًا، وصعبة بتفاصيلهاكلها.

 

وعن أصعب لحظات الحرب، قالت غالية: "ما في لحظة في الحرب أقدر أقول إنها أصعب من لحظة نزوحنا، تشردنا، الأطفال التي تصلنا أشلاء”.

هبة عكيلة مراسلة قناة الجزيرة قالت إن تغطية الحرب استثنائية وظروفها صعبة للغاية، مضيفة أن "خصوصيتها كامرأة ألغيت”.

وأضافت هبة أن الحرب صعبت من مهامها كأم وزوجة في جانب، ودورها كصحفية عليها العمل في ظروف صعبة.

وأشارت إلى أنها تشعر بقلق شديد من استهدافها حتى لا تسبب آلمًا لأبنائها.

 

بدورها، أشارت الصحفية بثينة حرارة إلى أن ارتداء الصحفيات لدرع الصحافة لا يمثل حماية لهن خلال عملهن الصحفي، مؤكدة أن الاحتلال يستهدف كل صوت للحقيقة.

وعن أصعب لحظات التغطية قالت بأسى: مشهد طفل فقد عائلته كاملة، لكنه ظل يبحث عنهم متعلقًا بأمل أن يجد والدته على قيد الحياة، ولكن للأسف استشهدت عائلته فظل يبكي بحرقة.

 

المصدر:الجزيرة مباشر

تابعو الأردن 24 على google news