قتلى بطرابلس والحريري يتهم الأسد بشن "حرب قذرة"
جو 24 : اتهم رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعدالدين الحريري، النظام السوري بشن ما وصفها بـ"الحرب القذرة" ضد مدينة طرابلس التي تشهد منذ أيام معارك شرسة لم تتمكن القوى الأمنية من وقفها بين الأحياء السنية والأحياء العلوية، أدت خلال اليومين الماضيين إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وجرح عدد آخر.
وقال الحريري في بيان له هو الأقسى منذ بدء المواجهات في كبرى مدن شمال لبنان: "نعم، هناك حرب قذرة قرر النظام السوري ان يشنها بواسطة أدواته المحليين على طرابلس وأهلها. بمجرد ان نجحت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، في كشف الشبكة الإجرامية المسؤولة عن تفجيري طرابلس، صدر أمر العمليات في معاقبة طرابلس، واستدراجها الى قتال أهلي من جديد."
وتابع الحريري بالقول إن الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي وصفه بأنه "رأس الإجرام في دمشق،" هو "الرأس المدبر لكل الجرائم، وهو الذي يريد إغراق مدينة طرابلس بالفوضى المسلحة" وتساءل: "هل يجوز أن يتحول الجيش اللبناني بقواته المجوقلة وغير المجوقلة الى شاهد زور في الحرب المعلنة ضد طرابلس؟"
من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الاشتباكات التي وقعت السبت واستمرت حتى ساعة متأخرة من الليل بين مناطق "باب التبانة" التي تقطنها غالبية سنية و"جبل محسن" التي تقطنها غالبية من العلويين أدت إلى مقتل شخصين على الأقل، بينما شيعت المدينة جثث ثلاثة قتلى سقطوا في الاشتباكات الجمعة.
وتشهد المدينة منذ أشهر معارك بين الأحياء السنيّة والعلوية على خلفية الانقسام حول الحرب في سوريا، إذ يقف سكان "جبل محسن" إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، بينما يعارضه سكان المناطق السنيّة، وزاد من توتر الوضع الأمني مؤخرا إعلان توقيف شخص من "جبل محسن" بسبب الاشتباه في ضلوعه بتفجير مسجدين والتسبب بمقتل وجرح العشرات.
(سي ان ان)
وقال الحريري في بيان له هو الأقسى منذ بدء المواجهات في كبرى مدن شمال لبنان: "نعم، هناك حرب قذرة قرر النظام السوري ان يشنها بواسطة أدواته المحليين على طرابلس وأهلها. بمجرد ان نجحت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، في كشف الشبكة الإجرامية المسؤولة عن تفجيري طرابلس، صدر أمر العمليات في معاقبة طرابلس، واستدراجها الى قتال أهلي من جديد."
وتابع الحريري بالقول إن الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي وصفه بأنه "رأس الإجرام في دمشق،" هو "الرأس المدبر لكل الجرائم، وهو الذي يريد إغراق مدينة طرابلس بالفوضى المسلحة" وتساءل: "هل يجوز أن يتحول الجيش اللبناني بقواته المجوقلة وغير المجوقلة الى شاهد زور في الحرب المعلنة ضد طرابلس؟"
من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الاشتباكات التي وقعت السبت واستمرت حتى ساعة متأخرة من الليل بين مناطق "باب التبانة" التي تقطنها غالبية سنية و"جبل محسن" التي تقطنها غالبية من العلويين أدت إلى مقتل شخصين على الأقل، بينما شيعت المدينة جثث ثلاثة قتلى سقطوا في الاشتباكات الجمعة.
وتشهد المدينة منذ أشهر معارك بين الأحياء السنيّة والعلوية على خلفية الانقسام حول الحرب في سوريا، إذ يقف سكان "جبل محسن" إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، بينما يعارضه سكان المناطق السنيّة، وزاد من توتر الوضع الأمني مؤخرا إعلان توقيف شخص من "جبل محسن" بسبب الاشتباه في ضلوعه بتفجير مسجدين والتسبب بمقتل وجرح العشرات.
(سي ان ان)