“أين الإنسانية؟”.. مؤثرة أجنبية تفند مزاعم الاحتلال حول انتماء معتقلين مدنيين في غزة إلى حماس (فيديو)
عبّرت مؤثرة كندية على مواقع التواصل الاجتماعي عن صدمتها من التسجيل الذي نشرته قوات الاحتلال، ويظهر عشرات الفلسطينيين من قطاع غزة وقد تم اقتيادهم عراة في ظل أجواء باردة إلى مراكز اعتقال إسرائيلية.
وقالت "براين” إن فشل البشرية قد بلغ منتهاه، مخاطبة جمهورها بأنه "إذا لم تشاهدوا بعد مقاطع الفيديو والصور، فإن الجيش الإسرائيلي دخل المدارس التي لجأ إليها الفلسطينيون واختطفوا الرجال الأبرياء، خطفوا آباء وأزواجًا وصحفيين”.
وأضافت متعجبة "رجال أبرياء قاموا بتجميعهم وجردوهم من ملابسهم، وعصبوا أعينهم، في مشهد جعلني أشعر بالغثيان، ولا أعرف كيف لا يجعل الجميع يشعرون بالغثيان. جعلوهم يصطفون كما لو كأنهم يستعدون لإعدامهم جميعًا”.
وأكدت أنه "بعيدًا عن نشر الرعب، فلا يوجد سبب لذلك ولا مبرر، فهذا لا يساعد الجيش الإسرائيلي في الحرب ولا في معركته ضد حماس”، مؤكدة أن هذه الفعلة "فقط لإظهار أنهم قادرون على فعل ما يريدون وأنهم سيفلتون من العقاب”.
وتساءلت "لا أعرف لماذا تعتقد إسرائيل أنه بإمكانها ببساطة القول إنهم من حماس فتفلت بالعقاب”، نافية "لا، كان هناك صحفي بالذات تم تصويره، وهو بالتأكيد ليس عضوًا في حماس، وهناك أشخاص قالوا لقد تم اختطاف أبي، لقد خطف”.
وقالت "أرسل لي أحدهم شيئًا جاء فيه أن جوهر الجيش الإسرائيلي هو الإنسانية! أين الإنسانية؟ لماذا يقومون بتعرية الرجال الفلسطينيين ثم ينشرون ويكذبون أنهم من حماس؟”.
تفنيد على مواقع التواصلوفنّد ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي فكرة أن المقاتلين يتبعون لـ”حماس”، وأن بعض "الفيديوهات” التي نشرها الجيش الإسرائيلي كان حقيقيًا وليس تمثيلًا.
وقال أحمد العش إن "الجيش الإسرائيلي نشر فيديوهين لما يزعم إنه مشهد لاستسلام مسلح من حماس، من نفس الشخص ونفس المكان”.
ووفقًا للناشط فإنه في "الفيديو الأول يحمل الرجل السلاح بيده اليمنى وفي الثاني يحمله بيده اليسرى!”.
وقال إن "مستوى من الرداءة من دولة اعتادت أن تكذب الميديا العالمية بالنيابة عنها، وفجأة وجدت نفسها مضطرة لمواجهة السوشيال ميديا”.