دور الـ 16 لكأس الأردن «المناصير» ينطلق اليوم

تفتتح اليوم مباريات ذهاب دور الستة عشرة لبطولة كأس الأردن بكرة القدم وذلك باقامة أربع مواجهات حيث يلتقي فريق الفيصلي في الرابعة مساء نظيره بلعما على ستاد الأمير محمد بالزرقاء فيما يواجه فريق الجليل نظيره الشيخ حسين بذات التوقيت على ملعب بلدية اربد ، وتقام في السادسة والنصف مباراتان فيستقبل فريق الرمثا نظيره اليرموك على ستاد الحسن فيما يلاقي البقعة الأهلي على ستاد عمان الدولي.

الفيصلي × بلعما - الأمير محمد س 4:00

رغم جراحه الآسيوية والمحلية الا ان الفيصلي يعرف كلمة السر التي قد تقوده للفوز.. لكنه يدرك في الوقت ذاته ان هناك مجالا للمفاجآت فالامر وارد.. فبلعما فريق عنيد وتراوده الاحلام بتحقيق الفوز وتغيير مجري الاحداث وهذا حق مكتسب له ويميل اداء الفيصلي دائما الى السرعة في ظل انطلاقات الحناحنة وحسين زياد من الاطراف، وهما يشكلان زخما يسهم باسناد الشيخ وجونيور وابوعالية في منطقة المناورة، التي ستكون محط النزاع بتواجد الداود والتركماني وعمر عدنان وعلاء فياض من جانب بلعما فيما يتركز الحوار الابرز في المنطقة الامامية حيث يعول الفيصلي على تحركات حاتم علي وتوليو سيزار ومن خلفهما المتالق رائد النواطير وعلى الجانب الاخر يبرز خالد قويدر ومحمد ياسر، وسيتحمل دفاع بلعما العبء الاكبر وهم يعرفون المهمة الثقيلة الملقاة على عاتقهم في هذا اللقاء.

الجليل والشيخ حسين -ملعب بلدية اربد- س 4:00

الفريقان يبحثان عن اثبات ذاتهم فهما لم يقدما المستوى والنتائج المطلوبة منهما في مسابقتي الدوري سواء للمحترفين أو الاولى، ولهذا فإن طموحات واسعة تراودهما في مباراة اليوم بحثا عن فوز يرفع المعنويات ويختصر طريق الوصول الى دور الثمانية.

وتميل الأفضلية الفنية لفريق الشيخ حسين الذي يمتلك لاعبين مميزين أمثال السوري اسراد حموية ومراد ذيابات وأحمد مرعي لكن فريق الجليل بكل تأكيد لن يقف مكتوب الأيدي وسيقاتل في سبيل تحقيق النتيجة المأمولة التي قد تجعله مرشحا للتأهل.

الرمثا × اليرموك -ملعب الحسن- س 6:30

تبدو الاوراق الفنية التي في يد مدرب الرمثا أكثر مرونة مما في يد نظيره مدرب اليرموك للتداول فيها، ومن هنا سيكون لعلاء الشقران ومحمد خير وحمزة الدردور وركان الخالدي واياد الخطيب دور في ايجاد قوة ضاغطة على مرمى الحارس معالي نصر خاصة اذا ما وجد الباشا وابوعليقة والسلمان وخويلة انفسهم في اريحية في المنطقة الخلفية.

بالمقابل فان معنويات اليرموك عادة ما تتأجج في مباريات الكأس وامام الفرق الكبيرة بالذات، اذا ما كان الحارس معالي في حضور وهذا الحضور يعتمد ايضا على حضور احمد جمال ومهند جاسر في الواجهة الامامية، وما يقدمه نائل الدحلة وعلي عقاب وانس عطية واركان مبيضين في منطقة المناورة من عمليات بناء للهجمات ونقل الكرات للمهاجمين.

ويتميز الرمثا في الجانب الهجومي لكنه يعاني احيانا في الدفاع في حين يحتاج اليرموك الى حلول فردية في المواقع الامامية، عله يستفيد من اخطاء دفاع منافسه وهي اخطاء لا يخلو منها دفاع اليرموك الذي ستقع على عاتقه مهمة ثقيلة امام عنفوان الهجوم الرمثاوي.

البقعة × الاهلي -ستاد عمان- س 6:30

كلاهما يمر بظروف متشابهة من حيث فقدان الصدارة التي كان يحتلها بالدوري الخاص به، البقعة فقد صدرارة دوري المحترفين بعد الخسارة امام الوحدات والاهلي تخلى عن صدارة دوري الدرجة الاولى بعد الوقوع بفخ التعادل امام الاصالة لذلك يسعى كل فريق لاستعادة الروح.

على الصعيد الفني تبدو كفة البقعة هي الارجح لاسيما وانه يمتلك قوة هجومية ضاربة تتمثل بوجود عدنان عدوس ويزن شاتي ومحمد وائل، وهذا ما يعطي الفريق القدرة على التنويع في حلوله الفنية والبحث عن الامساك بزمام الامور في منطقة الوسط من خلال قدرات عمار ابوعواد وابراهيم دلدوم ولؤي عدوس، بما يضمن توفير الخيارات اللازمة امام المهاجمين للوصول للمرمى.

وعلى الطرف اللآخر سيسعى فريق الاهلي الى تكثيف تواجده وسط الميدان ومجاراة خصمه في البناء والدفاع بشكل يضمن التوازن بين خطوط لعبه، في الوقت الذي يمتاز فيه لاعبو الفريق بالقيام بعمليات هجومية سريعة ومنظمة من خلال تحركات محمد الحسنات ورضوان وعلان لتوصيل الكرات النموذجية لثنائي الهجوم الخطر ابراهيم الجوابرة وسيد مسعد.