الأنظمة المساعدة في السيارات تدمر العادات الاجتماعية
جو 24 :
وقال العلماء الذين أجروا الدراسة في جامعة كارنيغي ميلون الأمريكية إنه اتضح أن الانتقال إلى أنظمة مساعدة السائق الإلكتروني، يزيد التوترات خلف عجلة القيادة، ويجعل الناس أقل تعاوناً في حركة المرور.
وحسب الدراسة التي نشرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، فإن بعض أنظمة مساعدة السائقين يمكن أن تدمر العادات الاجتماعية التي تساهم في تحسين معدلات أمان القيادة.
أجرى فريق البحث في جامعة كارنيجي ميلون تجارب على 300 مشاركاً في لعبة سباق حيث كان مطلوباً منهم الوصول إلى الطرف الآخر من المسار خلال 30 ثانية دون الاصطدام بسيارات شركائهم في السباق.
واتضح أن الذين كانوا يقودون سيارات بأنظمة مساعدة السائق الإلكترونية قادوا بتهور وبسرعة كبيرة وبالكاد كانوا يتجنبون التصادم في اللحظة الأخيرة، في حين كان المشاركون الآخرون يبطئون سرعتهم ويتواصلون مع الآخرين أثناء الانحراف.
وقالت الدراسة إنه رغم أن تكنولوجيا مساعدة السائق أو القيادة الذاتية تهدف "لتقليل حوادث التصادم الناجمة عن الأخطاء البشرية"، فإنها في الوقت نفسه "تلغي التعاون البشري، خاصة عندما تترك مهمة اتخاذ قرارات القيادة التي تعتمد على التواصل الاجتماعي بين السائقين على الطرق للآلات".
أظهرت دراسة حديثة أن الأنظمة الإلكترونية لمساعدة سائقي السيارة مثل نظام المساعدة في التحرك داخل أماكن الانتظار، ونظام التحكم الآلي في المسافة الفاصلة بين السيارات، وأنظمة التحذير من الاصطدام، التي تهدف لزيادة معدلات الأمان على الطرق، يمكن أن تؤدي إلى زيادة معدلات القيادة المتهورة.
وحسب الدراسة التي نشرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، فإن بعض أنظمة مساعدة السائقين يمكن أن تدمر العادات الاجتماعية التي تساهم في تحسين معدلات أمان القيادة.
أجرى فريق البحث في جامعة كارنيجي ميلون تجارب على 300 مشاركاً في لعبة سباق حيث كان مطلوباً منهم الوصول إلى الطرف الآخر من المسار خلال 30 ثانية دون الاصطدام بسيارات شركائهم في السباق.
واتضح أن الذين كانوا يقودون سيارات بأنظمة مساعدة السائق الإلكترونية قادوا بتهور وبسرعة كبيرة وبالكاد كانوا يتجنبون التصادم في اللحظة الأخيرة، في حين كان المشاركون الآخرون يبطئون سرعتهم ويتواصلون مع الآخرين أثناء الانحراف.
وقالت الدراسة إنه رغم أن تكنولوجيا مساعدة السائق أو القيادة الذاتية تهدف "لتقليل حوادث التصادم الناجمة عن الأخطاء البشرية"، فإنها في الوقت نفسه "تلغي التعاون البشري، خاصة عندما تترك مهمة اتخاذ قرارات القيادة التي تعتمد على التواصل الاجتماعي بين السائقين على الطرق للآلات".