التجمع السلفي الكويتي:لن نؤيد الخروج على بشار الأسد
جو 24 : أكد عضو التجمع الإسلامي السلفي في الكويت، النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران أن التجمع "لم ولن يؤيد الخروج على نظام بشار الأسد في سوريا"، رغم وصفه بـ"النظام الكافر"، لافتاً إلى وجود فتوى لعلماء وضعوا شروطا للخروج على الحاكم الكافر وليس الفاسق.
وقال الجيران في حوار أجرته معه صحيفة الراي الكويتية، الأحد، إن من شروط الخروج على الحاكم، غير المتوافرة في الحالة السورية، وجود القوة والقدرة على إزاحته بأقل الخسائر وإيجاد البديل الناجح من جهة، ومراعاة ظروف المنطقة السياسية وهذا لم يؤخذ بعين الاعتبار من جهة أخرى.
وأضاف أنهم "يطرقون أبواب العلماء لإيجاد حل لما يحدث، ولكن العلماء لا يرقعون المخالفات وأن من رضي بالمخالفة ابتداء عليه تحملها انتهاء".
ورأى الجيران أن ما شهده العالم العربي في السنتين الماضيتين لم يكون ربيعاً، بل "مؤامرة أمريكية هدفها تفريغ البلاد من جيوشها حتى لا يبقى في المنطقة جيش سوى جيش إسرائيل".
ولفت إلى أنهم نجحوا في ذلك بتدمير جيوش العراق وليبيا وسوريا، منوهاً بأن "المؤامرات طرقت أبواب الكويت التي أرادت أمريكا من خلالها أن تكون بوابة لدخول السعودية، وأن الحراك الذي شهدته البلاد، شهد وجود أياد خفية كانت تحركه مستفيدة من خلط الأوراق".
وقال الجيران في حوار أجرته معه صحيفة الراي الكويتية، الأحد، إن من شروط الخروج على الحاكم، غير المتوافرة في الحالة السورية، وجود القوة والقدرة على إزاحته بأقل الخسائر وإيجاد البديل الناجح من جهة، ومراعاة ظروف المنطقة السياسية وهذا لم يؤخذ بعين الاعتبار من جهة أخرى.
وأضاف أنهم "يطرقون أبواب العلماء لإيجاد حل لما يحدث، ولكن العلماء لا يرقعون المخالفات وأن من رضي بالمخالفة ابتداء عليه تحملها انتهاء".
ورأى الجيران أن ما شهده العالم العربي في السنتين الماضيتين لم يكون ربيعاً، بل "مؤامرة أمريكية هدفها تفريغ البلاد من جيوشها حتى لا يبقى في المنطقة جيش سوى جيش إسرائيل".
ولفت إلى أنهم نجحوا في ذلك بتدمير جيوش العراق وليبيا وسوريا، منوهاً بأن "المؤامرات طرقت أبواب الكويت التي أرادت أمريكا من خلالها أن تكون بوابة لدخول السعودية، وأن الحراك الذي شهدته البلاد، شهد وجود أياد خفية كانت تحركه مستفيدة من خلط الأوراق".