في مبادرة تعزز التزامه تجاه المجتمع: حزب الاتحاد الوطني الأردني ينظم يوماً طبياً مجانياً في القويسمة
جو 24 :
في خطوة تبرز دوره الرائد في خدمة المجتمع، نظم حزب الاتحاد الوطني الأردني يوم السبت الموافق لـ 16 ديسمبر 2023، يوماً طبياً مجانياً في جمعية القويسمة، مستقطباً إقبالاً كبيراً من المواطنين الذين استفادوا من الخدمات الطبية المتنوعة.
تميزت الفعالية، التي استمرت من العاشرة صباحاً حتى الثالثة مساءً، بحضور غفير من السكان المحليين، الذين تلقوا خدمات صحية متعددة تشمل فحص العيون وفحوصات طبية مخبرية. وقد تعاونت في تنظيم هذا الحدث اللجنة الشبابية لحزب الاتحاد الوطني الأردني، في إطار سلسلة مبادراتها الهادفة إلى تعزيز الصحة والرفاهية في المجتمع.
ما يميز هذه الفعالية هو تركيز حزب الاتحاد الوطني على الأعمال الاجتماعية المباشرة التي تلمس حاجات المواطنين الفعلية. في تصريح لرئيس المجلس المركزي للحزب، أكد على أهمية "العمل السياسي المرتبط بتحسين حياة الناس بشكل ملموس".
شارك في الفعالية عدد من الأطباء المتطوعين، حيث قدموا خدماتهم بكل إخلاص وتفانٍ. وقد لاقت هذه الجهود استحساناً كبيراً من قبل المواطنين الذين عبّروا عن امتنانهم لهذه المبادرة النوعية.
هذا الحدث يعتبر دليلاً واضحاً على التزام حزب الاتحاد الوطني بمبادئه، حيث لا يقتصر دوره على السياسة فحسب، بل يمتد ليشمل الجوانب الإنسانية والاجتماعية. ويعد هذا اليوم الطبي المجاني نموذجاً يحتذى به في العمل السياسي والاجتماعي، معززًا للعلاقة بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني.
وفي هذا السياق، أشار عدد من المشاركين إلى أهمية مثل هذه المبادرات في تقديم الدعم الصحي للفئات الأقل حظاً في المجتمع، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. كما لفتوا إلى دور الفعاليات الطبية في تعزيز الوعي الصحي بين السكان.
من جانبهم، عبر الأطباء المتطوعون عن سعادتهم بإمكانية المساهمة في خدمة مجتمعهم، مؤكدين على أهمية العمل التطوعي والمبادرات الإنسانية في بناء مجتمع صحي وواعٍ.
هذا وقد شدد رئيس المجلس المركزي لحزب الاتحاد الوطني الكابتن محمد الخشمان على أن هذه الفعالية ليست سوى جزء من سلسلة مبادرات مماثلة يخطط الحزب لتنظيمها في المستقبل، بهدف توسيع نطاق الخدمات الصحية والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.
وفي نهاية اليوم، أعرب الحضور عن تقديرهم العميق لجهود الحزب والمتطوعين، مؤكدين على أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتؤكد على دور الأحزاب السياسية كشركاء فاعلين في تحقيق التنمية المجتمعية.