"لوموند": بعض العاملين في "الامن القومي" الامريكي يتجسسون على زوجاتهم
جو 24 : قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، الأحد، إن بعض العاملين بالوكالة الأمن القومى الأمريكية يقومون بالتجسس على أزواجهم وزوجاتهم.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن وكلاء الأمن القومى الأمريكى هم أيضا أناس طبيعيون يرغب بعضهم أحيانا فى معرفة المزيد عن أزواجهم أو شركاء حياتهم من الجنسيين، مضيفة أنه وبناء على طلب خطي من سيناتور ولاية ايوا الجمهوري، تشارلز جراسلي، قامت وكالة الأمن القومى الأمريكية بنشر قائمة، في سبتمبر الماضي، تضم 12 موظفا، مدنيين وعسكريين، اعترفوا باستخدام أدواتهم المهنية لرصد المكالمات والتجسس على الهواتف ورسائل البريد الإلكتروني لأقاربهم.
وأوضحت الصحيفة أن معظم عملاء الأمن القومى الأمريكى المتواجدين خارج الولايات المتحدة تكون أهدافهم الأساسية الرعايا الأجانب الذين يقومون بتسهيل العمليات الداخلية.
وأضافت أن إحدى ضابطات الأمن القومى الأمريكية اعترفت بأنها قامت بذلك بدافع الغيرة بعد أن عثرت على رقم هاتف غير معروف على الهاتف المحمول لزوجها، وبالتالى وضعت هذا الرقم تحت التنصت، كما استخدم أحد الضباط العسكريين المتمركزين في الخارج نظام وكالة الأمن القومي للتجسس على زوجته، وهى أيضا ضابطة بالجيش الأمريكي.
وأشارت «لوموند» إلى أن بعض الوقائع من هذا النوع جرت أيضا فى داخل الولايات المتحدة، حيث قام عضو في وكالة الأمن القومي بالتجسس على البريد الإلكتروني لصديقته السابقة من اليوم الأول الذى تسلم خدمته فى اعتراض الاتصالات.
وأضافت أن بعض هؤلاء الموظفين بوكالة الأمن القومى من المدنيين دفعوا إلى الاستقالة أو التقاعد، إلا أن العسكريين منهم تعرضوا لإجراءات تأديبية طفيفة، كما تمت إحالة العديد من القضايا ذات الصلة إلى وزارة العدل، ولكن حتى الآن لم توجه اتهاما لأحد.
(ا ش ا)
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن وكلاء الأمن القومى الأمريكى هم أيضا أناس طبيعيون يرغب بعضهم أحيانا فى معرفة المزيد عن أزواجهم أو شركاء حياتهم من الجنسيين، مضيفة أنه وبناء على طلب خطي من سيناتور ولاية ايوا الجمهوري، تشارلز جراسلي، قامت وكالة الأمن القومى الأمريكية بنشر قائمة، في سبتمبر الماضي، تضم 12 موظفا، مدنيين وعسكريين، اعترفوا باستخدام أدواتهم المهنية لرصد المكالمات والتجسس على الهواتف ورسائل البريد الإلكتروني لأقاربهم.
وأوضحت الصحيفة أن معظم عملاء الأمن القومى الأمريكى المتواجدين خارج الولايات المتحدة تكون أهدافهم الأساسية الرعايا الأجانب الذين يقومون بتسهيل العمليات الداخلية.
وأضافت أن إحدى ضابطات الأمن القومى الأمريكية اعترفت بأنها قامت بذلك بدافع الغيرة بعد أن عثرت على رقم هاتف غير معروف على الهاتف المحمول لزوجها، وبالتالى وضعت هذا الرقم تحت التنصت، كما استخدم أحد الضباط العسكريين المتمركزين في الخارج نظام وكالة الأمن القومي للتجسس على زوجته، وهى أيضا ضابطة بالجيش الأمريكي.
وأشارت «لوموند» إلى أن بعض الوقائع من هذا النوع جرت أيضا فى داخل الولايات المتحدة، حيث قام عضو في وكالة الأمن القومي بالتجسس على البريد الإلكتروني لصديقته السابقة من اليوم الأول الذى تسلم خدمته فى اعتراض الاتصالات.
وأضافت أن بعض هؤلاء الموظفين بوكالة الأمن القومى من المدنيين دفعوا إلى الاستقالة أو التقاعد، إلا أن العسكريين منهم تعرضوا لإجراءات تأديبية طفيفة، كما تمت إحالة العديد من القضايا ذات الصلة إلى وزارة العدل، ولكن حتى الآن لم توجه اتهاما لأحد.
(ا ش ا)
تابعو الأردن 24 على 
