اليتم يفتك بحياة سبع يتيمات
جو 24 : حملي ثقيل ووجعي يزداد يوما بعد يوم ولم اعد قادرة على مكافحة الايام وحدي ولا يوجد لدي عمل او شهادة استطيع ان اعمل بها، واحقق حياة كريمة لبناتي السبع اليتيمات بعد ان فقدن والدهن منذ عام.
بهذه الكلمات بدات ام احلام حديثها لوكالة الانباء (بترا) وزادت ، اصبحت اكره الشتاء لان برده يلدغ بناتي ،وسقف البيت متهالك تدلف منه الماء ، واخاف ان يسقط على رؤوسهن يوما ما ، وتكفكف دموعها وترفع يديها للسماء قائلة "ربنا كبير ولا ينسى احدا من فضله" ،وتقول وهي تلوح بوجها الشاحب حزنا وقلبها المكلوم وجعا ،ولا تزال غصتها تختنق بداخلها كونها لا تملك مصروف المدرسة لطفلاتها اللواتي جميعهن في المدارس ، و دخلها الشهري لا يكفي الحد الادنى من حاجة بناتها.
وقالت أم احلام أبو معالي الملقبة " بأم اليتيمات " انني اعيش في بيت قديم ومتهالك لوالد زوجي وبدخل شهري لا يكفي للحاجات الاساسية للعيش ، وبناتي السبعة واكبرهن في 16 من عمرها ،تضمد جراحهن وتحاول تعويضهن عن فقد الاب لاسيما في الاعياد اذ تلهب مشاعر يتيمتها الصغيرة "نور"، قلبها وهي تسال عن والدها وتنتظر عودته قبيل العيد ، وتحاول جبر احاسيسها التي تكسرت على بوابة الانتظار لوالدها الذي رحل ولن يعود.
نور التي رفضت دخول البيت ليلة عيد الاضحى الا حين عودة والدها، تمرغ جسدها الصغير بالتراب حين حاولت اختها الكبرى سحبها داخل المنزل عند غياب شمس ذلك اليوم، ادركت ان والدها لن يعود عندما قالت لها اختها الوسطى وشلال من الدمع الملتهب يحفر وجنتيها ويمزق احشاءها، مات أبي ، لتجتمع اليتيمات حول الطفلة الصغيرة في عويل وبكاء ، لكن الام الرحيمة اخذت تهدىء من روع وفزع بناتها قائلة " الله هو وكيلنا ، وسيقف الى جانبنا" ولا تزال اليتيمات وامهن بانتظار فرجة امل للحصول على منزل يستر حالهن بدلا من هذا المنزل القديم المتصدع الآيل للسقوط الذي لايحمي من برد الشتاء القارص ولا لهيب الصيف.
(بترا)
بهذه الكلمات بدات ام احلام حديثها لوكالة الانباء (بترا) وزادت ، اصبحت اكره الشتاء لان برده يلدغ بناتي ،وسقف البيت متهالك تدلف منه الماء ، واخاف ان يسقط على رؤوسهن يوما ما ، وتكفكف دموعها وترفع يديها للسماء قائلة "ربنا كبير ولا ينسى احدا من فضله" ،وتقول وهي تلوح بوجها الشاحب حزنا وقلبها المكلوم وجعا ،ولا تزال غصتها تختنق بداخلها كونها لا تملك مصروف المدرسة لطفلاتها اللواتي جميعهن في المدارس ، و دخلها الشهري لا يكفي الحد الادنى من حاجة بناتها.
وقالت أم احلام أبو معالي الملقبة " بأم اليتيمات " انني اعيش في بيت قديم ومتهالك لوالد زوجي وبدخل شهري لا يكفي للحاجات الاساسية للعيش ، وبناتي السبعة واكبرهن في 16 من عمرها ،تضمد جراحهن وتحاول تعويضهن عن فقد الاب لاسيما في الاعياد اذ تلهب مشاعر يتيمتها الصغيرة "نور"، قلبها وهي تسال عن والدها وتنتظر عودته قبيل العيد ، وتحاول جبر احاسيسها التي تكسرت على بوابة الانتظار لوالدها الذي رحل ولن يعود.
نور التي رفضت دخول البيت ليلة عيد الاضحى الا حين عودة والدها، تمرغ جسدها الصغير بالتراب حين حاولت اختها الكبرى سحبها داخل المنزل عند غياب شمس ذلك اليوم، ادركت ان والدها لن يعود عندما قالت لها اختها الوسطى وشلال من الدمع الملتهب يحفر وجنتيها ويمزق احشاءها، مات أبي ، لتجتمع اليتيمات حول الطفلة الصغيرة في عويل وبكاء ، لكن الام الرحيمة اخذت تهدىء من روع وفزع بناتها قائلة " الله هو وكيلنا ، وسيقف الى جانبنا" ولا تزال اليتيمات وامهن بانتظار فرجة امل للحصول على منزل يستر حالهن بدلا من هذا المنزل القديم المتصدع الآيل للسقوط الذي لايحمي من برد الشتاء القارص ولا لهيب الصيف.
(بترا)