صحفيون اردنيون يعتصمون امام مكتب قناة الجزيرة تنديدا بجريمة اغتيال سامر ابو دقة - صور
جو 24 :
خاص -
بدعوة من مركز الحريات العامة وحقوق الإنسان في شبكة الجزيرة الإعلامية، شارك صحفيون وسياسيون ومواطنون أردنيون في وقفة تضامنية أقيمت مساء الخميس أمام مكتب قناة الجزيرة في العاصمة عمان، وذلك تنديدا بجريمة قتل مصوّر القناة سامر أبو دقة على يد قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
وأكد المشاركون تضامنهم مع القناة والصحفيين الفلسطينيين جميعا في قطاع غزة، مشيرين إلى أن استهداف الصحفيين وخاصة العاملين لدى قناة الجزيرة جاء بهدف اخفاء الحقيقة ومنع ايصال الصورة إلى العالم.
وقال مدير مكتب قناة الجزيرة في عمان، الزميل حسن الشوبكي، إن الصحفيين حريصون على تقديم الرواية الحقيقية، وما يُرتبك بحقّ الشعب الفلسطيني من جرائم ومجازر، مشددا على أن "صراعنا مع هذا العدو هو صراع سردية وصورة ورواية، والصحفيون قادرون على تقديم السردية الحقيقية".
وأشاد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس مراد العضايلة، بدور قناة الجزيرة الفضائية في تغطية الإبادة الجماعية التي يمارسها العدوّ الصهيوني بحقّ الأهل في قطاع غزة.
وطالبت أمين عام حزب العمال، د. رلى الحروب، المجموعة العربية في مجلس الأمن والأمم المتحدة بالعمل على استصدار قرارات بخصوص جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقّ الفلسطينين في قطاع غزّة، سواء كانوا مدنيين أو صحفيين أو عاملين في القطاع الصحي.
وأكد ناشر موقع الاردن24 الإخباري، الزميل باسل العكور، أن قوات الاحتلال تستهدف الصحفيين بهدف منع وصول صوت الحقيقة الى العالم، مشيرا إلى أن الصحافة فعل مقاوم لا يقلّ أهمية وفاعلية عن حمل السلاح، وقد نجحت قناة الجزيرة والصحفيون الفلسطينيون في تغيير العالم والرأي العام العالمي.
وقال العكور إن قناة الجزيرة ومثيلاتها كشفت انحياز وسائل الإعلام الغربية وعدم مهنيتها، لافتا في ذات السياق إلى اصدار أكثر من (450) صحفيا وإعلاميا أردنيا بيانا أكدوا فيه تجديدهم لعهد الوفاء لشهداء فلسطين ودمائهم الزكية الطاهرة.
وقال رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين، الزميل نضال منصور، إن قتل الشهود لا يقتل الحقيقة، مشيرا إلى أن أكثر من (90) صحفيا وصحفية تمّ قتلهم بشكل ممنهج.
ولفت منصور إلى ازداوجية المعايير التي تسيطر على العالم الذي تضامن مع ما تعرّضت لهم مجلة شارلي ايبدو قبل سنوات، فيما التزم اليوم الصمت إزاء ما يتعرّض له الصحفيون في قطاع غزة.
ودعت الزميلة فلحة بريزات إلى ادامة دعم الصحفيين في قطاع غزة ومواصلة الجهاد بالكلمة، مشيرة إلى أن الصحفيين الفلسطينيين هم ضمن بنك أهداف العدوّ الصهيوني.
وأكدت بريزات أن إرادة الزميلات والزملاء الصحفيين في فلسطين أقوى من كلّ أسلحة العدوّ الصهيوني.