نشطاء : الاردنيون انتقلوا من مرحلة #المقاطعة الموسمية الى مرحلة الاستغناء الكامل
جو 24 :
مالك عبيدات - اكد نشطاء في حملات المقاطعة للشركات التي تدعم الاحتلال انها تحولت من مرحلة المقاطعة الموسمية المرتبطة بظرف سياسية ما الى مرحلة الاستغناء عن تلك المنتجات نظرا لتوفر البدائل العربية و المحلية .
واضاف النشطاء ل الاردن 24 ان المقاطعة اصبحت سلاحا و فعلا مقاوما جديدا وغيرت المفاهيم لدى المواطنين ، حتى بات المواطن يعتقد جازما بانها مسألة كرامة ودعما حقيقيا للمقاومة , لافتين الى ان الشركات الغربية التي تمت مقاطعتها هجرتها بالكامل تقوم بتقديم عروض في غاية الابهار والجذب ، كآن تآخذ اربع قطع اربع وجبات اربع زجاجات بسعر قطعة واحدة او وجبة واحدة او شراب واحد ، ومع ذلك يرفض المواطنون هذه الاغراءات ويتمسكون بمبدأ المقاطعة .
واشار النشطاء الى ان الحملات ساهمت ايضا بدعم المنتج الوطني نظرا لكونه البديل عن منتجات الشركات الداعمة للاحتلال وساهمت في تحسين صورة الصناعة المحلية .
حمد : دخلنا مرحلة الاستغناء
عضو جمعية مناهضة الصهيونية وحملة قاطع "استح" زيد حمد اكد ان المواطن وصل الى مرحلة الاستغناء عن منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني واصبح يبحث عن البديل الوطني والعربي .
واضاف حمد ل الاردن 24 ان استمرار الحملة لفترة طويلة منذ انطلاقها وصلت الى مرحلة الاستغناء عن تلك المنتجات وساهمت ايضا في تحسين المنتج الوطني واصبح يعتمد على الحملات الترويجية ويعلن عن نفسه بانه صناعة وطنية , لافتا الى ان استمرارية المقاطعة تلقي مسؤولية على الشركات الوطنية بضرورة تطوير منتجاتها باستمرار لكسب ثقة المواطنين .
واشار حمد الى ان المواطن الاردني اصبح لا يقبل شراء تلك المنتجات تحت اي ظرف بالرغم من العروض التي تقدمها الشركات , لافتا الى ان بعض تجار التجزئة لازالوا يعملون مع تلك الشركات بعد الاغراءات التي تم تقديمها لهم ويحاولون اغراء التجار الاخرين من خلال تقديم العروض لهم ولكن فشلت تلك المحاولات .
وطالب حمد الحكومة الاردنية بدعم المنتجات والشركات الوطنية من خلال تخفيف الاعباء الضريبية عنها ومنحها تسهيلات لتتمكن من منافسة الشركات الاجنبية والاحزاب والنقابات المهنية والمجتمع المدني بتكثيف الحملات ودعم ثقافة المقاطعة .
طومار : المقاطعة ساهمت في تحسن المنتج الوطني
من جانبها قالت الناشطة الاعلامية في حركة بي دي اس (الاردن تقاطع) شروق طومار ان الحملات الداعية للمقاطعة ليست جديدة وبالتالي كانت الاستجابة لها سريعة ولكن بالفترة الاخيرة تطورت نظرا لضخامة الحدث و كانت الاستجابة اعلى بسبب الحملات الاعلامية والترويجية وتراكم الخبرة واعلان اسماء الشركات والمنتجات الداعمة للاحتلال وتقديم البديل من المنتجات المحلية والعربية .
واضافت طومار ل الاردن 24 ان طول فترة الحرب على غزة وبشاعة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم حرب ضد الانسانية ساعدت في تعاظم الغضب الشعبي ،والتعبير عن هذا الغضب جاء من خلال التمسك بقرار المقاطعة ، هذا التفاعل الكبير للجمهور سامح بنجاح الحملة واستمرار المقاطعة و بالمحصلة دعم المنتج الوطني والشركات المحلية .
واشارت طومار الى ان تحسين جودة المنتج المحلي وتطوير المنتجات وتوفير البدائل بشكل مستمر من قبل الشركات سيدفع باتجاه الوصول الى مرحلة الاستغناء عن تلك الشركات وستعمل ايضا على تشجيع المستثمرين بخلق بدائل لتلك الشركات والمنتجات .
الفراج: المقاطعة مسألة كرامة وطنية
من جانبه قال عضو حملة اتحرك مجد الفراج ان المواطن اصبح يعتبر المقاطعة سلاحا ثالثا لدعم المقاومة وانها مسألة كرامة وطنية ولايقبل ان يعود لشراء منتجات الشركات الداعمة للاحتلال بعد مقاطعتها لفترة طويلة .
واضاف الفراج ل الاردن 24 اذا تم دعم المنتج الوطني وتم تحسين المنتجات باستمرار اعتقد ان الاستغناء عن منتجات الشركات الداعمة للاحتلال ستكون سهلة لاسيما وانها تحاول تطوير منتجاتها .
وختم الفراج مداخلته بالقول : نحن نسير بالطريق الصحيح ونامل استمرار الحملات وثقافة المقاطعة بعد انتهاء الحرب لتكون رديفا للمقاومة , مطالبا الحكومة بدعم الشركات الوطنية من خلال تقديم الاعفاءات الضريبية لها لتقوم بتحسين المنتجات وتطويرها .
ابو زغلان : المقاطعة اصبحت سلاحا ثالثا بيد المقاومة
من جانبه اكد عضو لجنة المقاطعة في نقابة المهندسين صبحي ابو زغلان ان المواطن وصل الى مرحلة الاستغناء عن منتجات تلك الشركات واصبح يبحث عن البدائل المحلية .
واضاف ابو زغلان ل الاردن 24 ان المقاطعة حققت شوطا كبيرا اثناء الحرب على غزة واصبح لها تاثير واضح على الشركات الداعمة للاحتلال ولها تاثير ايضا على دعم المنتجات المحلية .
وشدد ابو زغلان على ان المقاطعة اصبحت سلاحا ثالثا بيد المقاومة ونجحت في تشجيع المنتجات الوطنية التي تعتبر البديل الرئيسي لمنتجات الشركات الاجنبية التي تساهم بالحرب ضد غزة .
وقال ابو زغلان ان المنتجات الوطنية جيدة جدا ونامل ان تتطور باستمرار لمواكبة التطورات بالسوق وتشجيع المواطنين على الشراء .