jo24_banner
jo24_banner

خبراء عسكريون: المقاومة انتصرت.. والحرب القادمة ستكون على ابواب القدس

خبراء عسكريون: المقاومة انتصرت.. والحرب القادمة ستكون على ابواب القدس
جو 24 :


مالك عبيدات - أكد خبراء عسكريون أن العدو الصهيوني فشل في حربه على قطاع غزة بعد مرور (78) يوما على بدء العمليات، وهو ما يثبته سحب لواء غولاني من المعركة نتيجة الخسائر الكبيرة التي تكبدها.

وأضاف الخبراء لـ الاردن24 أن قوات الاحتلال لم تحقق أي هدف من الأهداف التي أعلن عنها منذ بداية الحرب وهي القضاء على حركة حماس وتدمير المقاومة وتحرير الرهائن بالقوة.

وأشاد الخبراء بصمود المقاومة بالرغم من مرور 78 يوما على انطلاق المعارك وايقاع الخسائر بالعدو الصهيوني، مؤكدين أن حركات التحرر لا يمكن هزيمتها، وأنه في الحالة الفلسطينية فستكون الحرب القادمة على أبواب القدس.

مطر: الحرب القادمة على أبواب القدس

وأكد الخبير العسكري الأردني، اللواء متقاعد محمود مطر، أن جيش الاحتلال وصل إلى قناعة بأنه غير قادر على الحسم العسكري، وهو يحاول فرض منطقة آمنة بعمق (1) كم لتكون انطلاقا لأي عمليات في المستقبل، اضافة للسيطرة اقتصاديا وأمنيا على قطاع غزة، مشيرا إلى أن العدوّ لن ينجح بذلك في ظلّ الظروف والمعطيات على أرض الواقع.

وأضاف مطر لـ الاردن24 أن سلطات الاحتلال يجب أن تقتنع بالنزول عن الشجرة التي وضعت نفسها فوقها وأن الأهداف التي أعلنت عنها صعبة التحقيق وتستغرق وقتا طويلا، لافتا إلى أن القيادة العسكرية لدى الاحتلال وصلت إلى تلك القناعة فعلا.

وشدد مطر على أن "المقاومة لن تُهزم، والنصر تحقق رغم طعم الألم في ظلّ ارتفاع أعداد الشهداء والتدمير بعد صمود الأهالي في غزة"، مختتما حديثه بالقول إنه "في المرة المقبلة ستكون الحرب على أبواب القدس".

عريقات: جيش الاحتلال عاجز.. والمقاومة نجحت بالحسم

قال الخبير العسكري الفلسطيني، اللواء المتقاعد واصف عريقات، إن اعلان جيش الاحتلال بأنه يريد إنهاء المرحلة الرابعة من الحرب على غزة غير حقيقي، وذلك نظرا لعدم انتهاء المرحلة الثالثة وعجز قواته عن النزول إلى الأرض والتطهير كما هو متعارف عليه في الحروب.

وأضاف عريقات لـ الاردن24 أن اعلان انتهاء هذه المرحلة يعني أن الجيش غير قادر على إتمام المرحلة الرابعة وهي التطهير، وعجزه عن تحقيق أية أهداف، وهو الآن يعاني من الخسائر وكان لا بدّ له من التراجع.

وبيّن عريقات أن الحديث عن فرض منطقة عازلة بمحيط قطاع غزة هو تسويق للمرحلة المقبلة، متسائلا "كيف لجيش لم يستطع القتال أن يحمي قواته في تلك المنطقة؟".

وختم عريقات حديثه بالقول إن الحسم يتمثّل بالصمود، والطرف الذي صمد هو المقاومة التي قاتلت وألحقت الخسائر الكبيرة بقوات الاحتلال، مشيرا إلى أن وسائل الاعلام العبرية بدأت تتحدث عن انتهاء العملية.

أبو زيد: العملية ستنتهي خلال شهر.. والولايات المتحدة ستتدخل

من جانبه، قال الخبير العسكري الاستراتيجي الدكتور نضال ابو زيد، إن خسائر جيش الاحتلال بعد مرور 67 يوما على العملية البرية زادت عن (25%) من مجمل القوات المشاركة، وهي نسبة تفرض على قادة الجيش الانسحاب، ولذلك تم سحب قوات جولاني التي تعتبر من نخبة الجيش لدى العدو.

وأضاف أبو زيد لـ الاردن24 أن قيادة الجيش تبحث عن اتفاقات من نوع ما للتخلص من الخسائر، وتريد تغيير آلية الهجوم بحيث تعتمد على العمليات النوعية، وهي تحاول مع أمريكا الخروج من الورطة التي وضعت نفسها بها بعدما تكبدته من خسائر كبيرة.

وأشار أبو زيد إلى أن الموعد المرجّح لاعلان انتهاء العملية العسكرية هو الأسبوع الثاني من شهر كانون ثاني القادم، وهو نفس الموعد الذي منحه بلينكلين للاحتلال من أجل انهاء العملية بالتزامن مع بدء السباق في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

ورجّح أبو زيد أن تقوم الولايات المتحدة الامريكية بالاعلان عن مبادرة سياسية خلال المرحلة المقبلة لسحب الانتصار من المقاومة والمحافظة على سمعة جيش الاحتلال بأنه الجيش الأقوى للردع.


تابعو الأردن 24 على google news