مقاتلون أكراد يسيطرون على شمال شرق سوريا
جو 24 : قال ناشطون ان مقاتلين اكراداً تحركوا اليوم لاحكام قبضتهم على المنطقة المنتجة للنفط في شمال شرق سوريا بعد انتزاع معبر حدودي مع العراق من قبضة مقاتلين اسلاميين.
وقالت مصادر في المعارضة السورية ان "ميليشيا مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض صراعا مع تركيا منذ عقود تقوم بتطهير جيوب مقاومة لمقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة وجبهة النصرة واحرار الشام في بلدة اليعربية الحدودية".
وقال العضو في "الائتلاف الوطني السوري المعارض" ياسر فرحان: "يسيطر الاكراد الان على نقطة اليعربية الحدودية. هم الان لديهم سبيل واضح لتسويق نفط المنطقة الذي يجب ان يكون لكل السوريين. فر الاف العرب (من المنطقة)".
ويعيش اكثر من مليون شخص في محافظة الحسكة التي تجاور العراق وتركيا منهم 70 في المئة اكراد و30 في المئة عرب. ويعمق القتال الدائر هناك من التوترات الطائفية والعرقية في سوريا ويهدد بتدخل قوى مجاورة في الصراع الدائر في البلاد.
وقال "الائتلاف" في بيان ان "قوات عراقية هاجمت اليعربية امس بالتنسيق مع الميليشيا الكردية". وذكرت مصادر في المعارضة ان طائرات سورية قصفت البلدة ايضا.
وجاء في البيان: "لقد ارتكبت الحكومة العراقية خطأ كبيراً بالتدخل المباشر وغير المسبوق في الشؤون السورية"، مضيفا ان حكومة بغداد قدمت تسهيلات "لميليشيات طائفية بدخول سوريا والقتال إلى جانب (قوات الرئيس السوري بشار) الأسد".
ونفى مصدر امني عراقي تورط بلاده في حوادث اليعربية. وقال: "اخر شيء نحتاجه هو الانجرار الى قتال عسكري داخل سوريا. لن نتدخل بأي حال من الأحوال".
وقال مسؤولون عراقيون آخرون ان بعض المقاتلين الاكراد الجرحى نقل في مركبات الجيش العراقي الى مناطق خاضعة لسيطرة المقاتلين الاكراد العراقيين ومنها الى العراق.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، ان المقاتلين الاكراد يسيطرون الان على 90 في المئة من اليعربية.
واظهرت لقطات فيديو نشرها المرصد مقاتلين اكرادا يسيطرون على برج مراقبة عند المعبر الحدودي واخرين يحملون علم ميليشيا وحدات الحماية الشعبية الكردية.
(رويترز)
وقالت مصادر في المعارضة السورية ان "ميليشيا مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض صراعا مع تركيا منذ عقود تقوم بتطهير جيوب مقاومة لمقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة وجبهة النصرة واحرار الشام في بلدة اليعربية الحدودية".
وقال العضو في "الائتلاف الوطني السوري المعارض" ياسر فرحان: "يسيطر الاكراد الان على نقطة اليعربية الحدودية. هم الان لديهم سبيل واضح لتسويق نفط المنطقة الذي يجب ان يكون لكل السوريين. فر الاف العرب (من المنطقة)".
ويعيش اكثر من مليون شخص في محافظة الحسكة التي تجاور العراق وتركيا منهم 70 في المئة اكراد و30 في المئة عرب. ويعمق القتال الدائر هناك من التوترات الطائفية والعرقية في سوريا ويهدد بتدخل قوى مجاورة في الصراع الدائر في البلاد.
وقال "الائتلاف" في بيان ان "قوات عراقية هاجمت اليعربية امس بالتنسيق مع الميليشيا الكردية". وذكرت مصادر في المعارضة ان طائرات سورية قصفت البلدة ايضا.
وجاء في البيان: "لقد ارتكبت الحكومة العراقية خطأ كبيراً بالتدخل المباشر وغير المسبوق في الشؤون السورية"، مضيفا ان حكومة بغداد قدمت تسهيلات "لميليشيات طائفية بدخول سوريا والقتال إلى جانب (قوات الرئيس السوري بشار) الأسد".
ونفى مصدر امني عراقي تورط بلاده في حوادث اليعربية. وقال: "اخر شيء نحتاجه هو الانجرار الى قتال عسكري داخل سوريا. لن نتدخل بأي حال من الأحوال".
وقال مسؤولون عراقيون آخرون ان بعض المقاتلين الاكراد الجرحى نقل في مركبات الجيش العراقي الى مناطق خاضعة لسيطرة المقاتلين الاكراد العراقيين ومنها الى العراق.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، ان المقاتلين الاكراد يسيطرون الان على 90 في المئة من اليعربية.
واظهرت لقطات فيديو نشرها المرصد مقاتلين اكرادا يسيطرون على برج مراقبة عند المعبر الحدودي واخرين يحملون علم ميليشيا وحدات الحماية الشعبية الكردية.
(رويترز)