العراق: 21 قتيلاً بتفجير انتحاري بالموصل و37 في تفجير سيارات مفخخة في بغداد
جو 24 : قتل 12 شخصاً على الأقل بينهم جنود واصيب نحو عشرين آخرين بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف تجمعاً لعسكريين قرب مصرف في الموصل شمال العراق.
وأفادت مصادر عسكرية وطبية لـ"فرانس برس" أن الانتحاري فجر السيارة التي كان يقودها في منطقة الفيصلية في شرق الموصل (350 كلم شمال بغداد) مستهدفاً عسكريين كانوا ينتظرون استلام رواتبهم أمام أحد المصارف.
وقالت الشرطة ومسعفون إن عشر سيارات ملغومة انفجرت في أنحاء العاصمة العراقية بغداد في وقت مبكر صباح الأحد ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل.
ووقعت تسعة تفجيرات في أحياء تقطنها أغلبية شيعية ووقع أدمى هجوم في بلدة النهروان جنوبي العاصمة حيث انفجرت سيارتان ملغومتان في تتابع سريع قرب سوق مزدحمة ما أسفر عن سقوط سبعة قتلى.
وأوضحت مصادر أمنية وطبية لـ"فرانس برس" أن السيارات المفخخة انفجرت في أسواق ومناطق تجمّع في البلديات (شرق) والشعب (شرق) والمشتل (شرق) والحرية (شمال) وسبع البور (شمال) وابو تشير (جنوب) والبياع (جنوب).
وغطت سحب من الدخان الأسود سماء بعض المناطق في بغداد، فيما كانت سيارات الإسعاف تجوب شوارع العاصمة.
وتشكل موجة الهجمات هذه حلقة جديدة في مسلسل أعمال العنف اليومي المتصاعد منذ نيسان/ابريل الماضي حين قتل 50 شخصاً في اقتحام قوات حكومية لاعتصام مناهض لرئيس الوزراء نوري المالكي قرب كركوك (240 كلم شمال بغداد).
وقتل في العراق منذ بداية شهر تشرين الاول/اكتوبر الحالي اكثر من 600 شخص، بحسب حصيلة أعدتها "فرانس برس" استناداً إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.
وتلقي هذه الهجمات التي تعتمد الاسلوب نفسه وتستهدف الاماكن ذاتها مزيدا من الضوء على القوات الامنية وعديدها اكثر من 800 الف شرطي وجندي، والعاجزة عن وضع حد لتصاعد العنف.
ولم يصدر اي موقف عن الحكومة حيال هجمات اليوم التي لم تتبناها اي جهة بعد، علما ان تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة عادة ما يتبنى في اوقات لاحقة الهجمات المماثلة.
(ا ف ب)
وأفادت مصادر عسكرية وطبية لـ"فرانس برس" أن الانتحاري فجر السيارة التي كان يقودها في منطقة الفيصلية في شرق الموصل (350 كلم شمال بغداد) مستهدفاً عسكريين كانوا ينتظرون استلام رواتبهم أمام أحد المصارف.
وقالت الشرطة ومسعفون إن عشر سيارات ملغومة انفجرت في أنحاء العاصمة العراقية بغداد في وقت مبكر صباح الأحد ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل.
ووقعت تسعة تفجيرات في أحياء تقطنها أغلبية شيعية ووقع أدمى هجوم في بلدة النهروان جنوبي العاصمة حيث انفجرت سيارتان ملغومتان في تتابع سريع قرب سوق مزدحمة ما أسفر عن سقوط سبعة قتلى.
وأوضحت مصادر أمنية وطبية لـ"فرانس برس" أن السيارات المفخخة انفجرت في أسواق ومناطق تجمّع في البلديات (شرق) والشعب (شرق) والمشتل (شرق) والحرية (شمال) وسبع البور (شمال) وابو تشير (جنوب) والبياع (جنوب).
وغطت سحب من الدخان الأسود سماء بعض المناطق في بغداد، فيما كانت سيارات الإسعاف تجوب شوارع العاصمة.
وتشكل موجة الهجمات هذه حلقة جديدة في مسلسل أعمال العنف اليومي المتصاعد منذ نيسان/ابريل الماضي حين قتل 50 شخصاً في اقتحام قوات حكومية لاعتصام مناهض لرئيس الوزراء نوري المالكي قرب كركوك (240 كلم شمال بغداد).
وقتل في العراق منذ بداية شهر تشرين الاول/اكتوبر الحالي اكثر من 600 شخص، بحسب حصيلة أعدتها "فرانس برس" استناداً إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.
وتلقي هذه الهجمات التي تعتمد الاسلوب نفسه وتستهدف الاماكن ذاتها مزيدا من الضوء على القوات الامنية وعديدها اكثر من 800 الف شرطي وجندي، والعاجزة عن وضع حد لتصاعد العنف.
ولم يصدر اي موقف عن الحكومة حيال هجمات اليوم التي لم تتبناها اي جهة بعد، علما ان تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة عادة ما يتبنى في اوقات لاحقة الهجمات المماثلة.
(ا ف ب)