"جرعة" نقد زائدة تهدد "برنامج" باسم يوسف بالاختفاء
جو 24 : دخل برنامج "البرنامج" الذي يقدمه الإعلامي المصري باسم يوسف دائرة "المحظور" مجدداً، ويكاد يواجه مصر الاختفاء بسبب الحلقة الأخيرة التي انتقد فيها رموز السلطة المصرية، ممثلة في الرئيس المؤقت عدلي منصور والفريق أول عبدالفتاح السيسي.
وقال مراقبون تحدثت إليهم "العربية" إن باسم يوسف حصل على الشعبية التي حققها بسبب دعم أنصار السيسي له، وهم في الأصل المعارضون للرئيس مرسي، كما هو حال المحلل الاجتماعي الدكتور سعيد صادق. بينما تحركت "حملة كمل جميلك" ضد باسم يوسف في أورقة القضاء.
واللافت أن دعاوى قضائية، وحربا على مواقع التواصل الاجتماعي، وجدلا واسعا في الشارع، هي محصلة ردود الفعل لبرنامج "البرنامج" الأكثر شعبية في مصر.
والواقع أن الضجة بدأت منذ الإعلان عن عودة بث الحلقات، فخلال الثلاثة أشهر الماضية، تساءل كثيرون عن سبب توقف البرنامج.
البعض قال إنه كان إحدى أدوات إسقاط النظام السابق، وآخرون رأوا أن الأجواء السياسية الحالية تمنع استمراره.
وترقب المصريون بشغف المادة التي سيستعين بها فريق البرنامج بعد سقوط الإخوان، خاصة أن خطابات الرئيس السابق كانت تشكل الجزء الأكبر من المحتوى.
"جماهير".. فقرة الجدل الكبير
وقد فاجأ باسم يوسف جماهيره بعرضه الساخر لرموز السلطة الحالية، وحديثه عن الجيش، وهنا انقسم الشارع ما بين مؤيد ومعارض ومتحفظ على المضمون.
والواضح أن "البرنامج" يتمتع بحرية مطلقة في سياسته التحريرية، لكن إدارة قناة cbc تنصلت تماما من المضمون بعد رد فعل الشارع.
وتبقى فقرة "جماهير" الأكثر جدلا حيث اعترض البعض على الإيحاءات الواردة بها التي تنافي الذوق العام من وجهة نظرهم.
فقرة من جماهير: "إحنا عيلتنا بقالها 60 سنة بتاخذ ضباط" أو "موش معيشني في قصر معيشني في حظر لكن على قلبي زي العسل".
ونفى المتحدث العسكري صدور أي تصريحات من القوات المسلحة أو وزير الدفاع تعقيبا على ما ورد في البرنامج.
وبصرف النظر عن ردود الفعل، فإن برنامج باسم يوسف يعتبر اختبارا حقيقيا لمدى انفتاح ِالسلطةِ الحاكمة على النقد، وما إذا أصبحت برامج السخرية السياسية جزءا من الثقافة المصرية بعد الثورة.
وقال مراقبون تحدثت إليهم "العربية" إن باسم يوسف حصل على الشعبية التي حققها بسبب دعم أنصار السيسي له، وهم في الأصل المعارضون للرئيس مرسي، كما هو حال المحلل الاجتماعي الدكتور سعيد صادق. بينما تحركت "حملة كمل جميلك" ضد باسم يوسف في أورقة القضاء.
واللافت أن دعاوى قضائية، وحربا على مواقع التواصل الاجتماعي، وجدلا واسعا في الشارع، هي محصلة ردود الفعل لبرنامج "البرنامج" الأكثر شعبية في مصر.
والواقع أن الضجة بدأت منذ الإعلان عن عودة بث الحلقات، فخلال الثلاثة أشهر الماضية، تساءل كثيرون عن سبب توقف البرنامج.
البعض قال إنه كان إحدى أدوات إسقاط النظام السابق، وآخرون رأوا أن الأجواء السياسية الحالية تمنع استمراره.
وترقب المصريون بشغف المادة التي سيستعين بها فريق البرنامج بعد سقوط الإخوان، خاصة أن خطابات الرئيس السابق كانت تشكل الجزء الأكبر من المحتوى.
"جماهير".. فقرة الجدل الكبير
وقد فاجأ باسم يوسف جماهيره بعرضه الساخر لرموز السلطة الحالية، وحديثه عن الجيش، وهنا انقسم الشارع ما بين مؤيد ومعارض ومتحفظ على المضمون.
والواضح أن "البرنامج" يتمتع بحرية مطلقة في سياسته التحريرية، لكن إدارة قناة cbc تنصلت تماما من المضمون بعد رد فعل الشارع.
وتبقى فقرة "جماهير" الأكثر جدلا حيث اعترض البعض على الإيحاءات الواردة بها التي تنافي الذوق العام من وجهة نظرهم.
فقرة من جماهير: "إحنا عيلتنا بقالها 60 سنة بتاخذ ضباط" أو "موش معيشني في قصر معيشني في حظر لكن على قلبي زي العسل".
ونفى المتحدث العسكري صدور أي تصريحات من القوات المسلحة أو وزير الدفاع تعقيبا على ما ورد في البرنامج.
وبصرف النظر عن ردود الفعل، فإن برنامج باسم يوسف يعتبر اختبارا حقيقيا لمدى انفتاح ِالسلطةِ الحاكمة على النقد، وما إذا أصبحت برامج السخرية السياسية جزءا من الثقافة المصرية بعد الثورة.