آلاف الاردنيين من امام مجلس الامة: ما بكفي سحب السفير - صور

شارك آلاف الأردنيين في الفعالية التي أقيمت بعد صلاة ظهر الجمعة أمام مسجد الملك عبدالله المؤسس - مقابل مبنى مجلس الأمة- بمنطقة العبدلي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الصهيوني، ولمطالبة الحكومة الأردنية باجراءات أكثر حزما تجاه الكيان الصهيوني.

وأكد المشاركون أن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لم تعد كافية أمام استمرار الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال بسلاح ودعم أمريكي مطلق، مطالبين باتخاذ مزيد من الاجراءات التصعيدية.

المشاركون، في الفعالية التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن وكان مقررا لها أن تسير باتجاه رئاسة الوزراء على الدوار الرابع إلا أن قوات الأمن منعتها من التقدم، طالبوا الحكومة بإطلاق سراح كافة الأشخاص المعتقلين والموقوفين على ذمة قضايا مرتبطة بدعم المقاومة، وتعديل كافة القوانين والتشريعات التي لا تميّز بين الأفعال المرتبطة بالمقاومة الفلسطينية من غيرها، وإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع العدوّ الصهيوني وعلى رأسها اتفاقيتي الغاز ووادي عربة.

كما طالب المشاركون بإعادة التجنيد الاجباري، وفتح باب التطوع للجيش الشعبي.

وندد المشاركون بالموقف الأمريكي من الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزيون والفلسطينيون عموما، إذ تقدّم أمريكا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي الكامل للعدوّ من أجل مواصلة جرائمه، مطالبين الحكومة بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة.

وأكد المشاركون دعمهم خيار المقاومة في مواجهة العدوّ الصهيوني باعتباره الخيار الوحيد لردعه ودحره عن الأرض الفلسطينية.

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

بالروح بالدم.. نفديكي يا غزة

يا الحكومة الأردنية.. ما بكفي سحب السفير

بدنا نلغي الاتفاقية.. وادي عربة وغاز ومية

من لما بدا الطوفان.. جنّ جنونه لبايدن

من شبابك يا الشتات.. ولغزتنا العربية

من عمان تحية.. للصواريخ اليمنية

هات يا هاليمني هات.. اقصف سفن وبارجات

وخلي البحر الأحمر أحمر.. من دمّ الصهيونية