jo24_banner
jo24_banner

الملتقى الوطني لدعم المقاومة يطالب بالافراج عن المعتقلين.. ويدعو الى تمتين الجبهة الداخلية

الملتقى الوطني لدعم المقاومة يطالب بالافراج عن المعتقلين.. ويدعو الى تمتين الجبهة الداخلية
جو 24 :


طالب الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن بالإفراج الفوري عن الشاب مجد الفراج ووقف ملاحقة النشطاء على خلفية الحراك الشعبي الداعم لغزة، مشيرا إلى أن الهتافات التي أطلقها الشاب الفراج في المظاهرات هي تعبيرات سياسية يتبنّاها الملتقى ورددها من خلفه المشاركون في الفعاليات، وليست اجتهادات شخصية.

وقال الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في تصريح صحفي وصل الاردن24 إنهم وبترديدهم هتافات الشاب الفراج، إذ يعلنون تحمّلهم مجتمعين كامل المسؤولية عنها، وداعين للإفراج الفوري عن الشاب مجد الفراج الذي اعتقل على خلفية تلك الهتافات وأحيل إلى المدعي العام بزعم مخالفته قانون الأحكام العرفية المجمع على رفضه سياسياً ومجتمعياً والمسمى "قانون الجرائم الإلكترونية".

ودعا الملتقى الوطني لدعم المقاومة إلى وقف ملاحقة النشطاء على خلفية الحراك الشعبي المشرف الداعم لغزة.

ولفت الملتقى إلى أن تلك الهتافات ليست مجرد اجتهادات شخصية، بل هي تعبير مستمر ومتواصل عن رسالة سياسية حملها الحراك الشعبي الأردني على مدى (87) يوماً متواصلة، وتجسد مطالب سياسية واضحة للشارع لطالما عبر عنها الملتقى.

وجدد الملتقى تأكيده على مطلب وقف تصدير الخضار للكيان الصهيوني بشكل فوري، "والتوقف عن محاولات التذاكي لتغطية تخلي السلطة السياسية عن مسؤولياتها، فلا يمكن لعاقل أن يقبل أن الدولة لا تملك السيادة على معابرها، وأن السلطة السياسية تمسي عاجزة أمام حركة التجارة، وهي التي تغلق كل مداخل الأغوار وتمنع الحركة منها وإليها حين يعلن عن وقفة سلمية دستورية في موقع الجندي المجهول قرب بلدة الكرامة".

وشدد الملتقى على أن بقاء السفارة الصهيونية خيارٌ معيب لا يرتضيه الشعب الأردني، ويطالب بتصحيحه بإنهاء معادلة وادي عربة وإغلاق هذه السفارة إلى غير رجعة، مشيرا في ذات السياق إلى أن الكيان الصهيوني يرتكب إبادة جماعية في غزة، ويتخذ التهجير خياراً استراتيجيا له، كما أنه يستهدف الأردن من خلال تبنّيه خرائط تضع الأردن ضمن خارطة "إسرائيل الكبرى".

ولفت الملتقى إلى أن الأمن والأمان في الأردن خيار شعبي مجتمعي قبل كل شيء، قائم على إرادة الأردنيين بحماية وطنهم وتجنيبه كل سوء، وباتخاذ الحوار نهجاً عند الخلاف والتعبير عن المطالب السياسية بشكلٍ سلمي، وعمادها وحدة الشعب والجيش أمام الأخطار، وليس هدية أو منحة من قوىً خارجية، وهذا الموقف يفترض أن يكون موقف إجماع والقول بغيره هو إساءة للأردن ولشعبه.

وجدد الملتقى تأكيده على رفضه اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة، قائلا إنها غير دستورية وفاقدة للمشروعية، وهي محل رفض شعبي شامل.

وقال الملتقى إن اعتقال أيمن صندوقة أمين سر حزب الشراكة والإنقاذ، واعتقال خالد الجهني لثلاثة أيام رغم عدم وجود مذكرة أو طلب بحقه، واعتقال الشاب مجد الفراج أمس على خلفية هتافات، تعبر عن نهجٍ لتكميم الأفواه، لا يرتكز إلى قانون أو دستور.

وقال الملتقى إن الأحداث تفرض على السلطة السياسية في الأردن استدارة سياسية تتخلص من الرهان على الولايات المتحدة والتطبيع مع الصهاينة، وفتح الجسور بالمقابل مع المقاومة وتمتين الجبهة الداخلية لدعمها؛ لا الاستدارة ضد الشعب وصوته وقواه، لأنها استدارة مؤسفة في الاتجاه الخاطئ، وسيكون حصادها المزيد من الأزمات.


كلمات دلالية :

تابعو الأردن 24 على google news