اللواء عريقات يوضح حول دلالات اغتيال صالح العاروري وخيارات المقاومة للردّ عليه
جو 24 :
خاص - قال الخبير العسكري الفلسطيني، اللواء المتقاعد واصف عريقات، إن الكيان الصهيوني هرب من القتال في قطاع غزة إلى تنفيذ اغتيالات خارج فلسطين، وعليه جاءت جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشهيد صالح العاروري ومجموعة من القادة الآخرين، مشيرا إلى أن عجز الاحتلال عن تحقيق أية أهداف في غزة وتحقيق نصر على الأرض جعله يبحث عن أي شيء ليظهر بمظهر القوة فقام بعملية الاغتيال.
وأضاف عريقات لـ الاردن24 أن العدو يريد استفزاز حزب الله وتوسيع دائرة الحرب بعد عجزه عن تحقيق أية انجازات في الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن رد حزب الله سيكون له حسابات دقيقة "وسيكون ميدانيا".
وتابع عريقات أن "المعركة الأساسية هي في قطاع غزة، ولا أعتقد أن المقاومة ستشتت جهودها"، مبيّنا أن عجز الاحتلال وارتباك قيادته واختلاف آراء القيادة السياسية والعسكرية أدى إلى عجز في المعارك وتخبط في الأهداف.
وبيّن عريقات أن حديث القادة عن مرحلة "ما بعد الحرب" يدلّ على مدى التخبط لديهم، فمنهم من يريد سيطرة أمنية كاملة، ومنهم من يريد التهجير، ومنهم من يصرح بأنه سيكون هناك قواعد للضرب عن بعد، وهذا المشهد يدل على مدى الارتباك الموجود لديها في ظل عدم قدرتها على السيطرة على الارض.