فيسبوك" يهدد خصوصية طفلك
جو 24 : أوصت الخبيرة الألمانية ميشائيلا تسينكه الآباء بضرورة إطلاع أطفالهم على القواعد الجديدة التي أدخلها موقع الفيسبوك والمتعلقة بنشر موضوعات المراهقين.
وأوضحت تسينكه، عضو الرابطة الألمانية لمراكز حماية المستهلك، أن التعديلات الجديدة تسمح بنشر موضوعات القُصر، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً، بشكل «عام» لجميع أعضاء شبكة التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، وبالتالي يتمكن الأشخاص من خارج دائرة الأصدقاء من رؤية الصور ومقاطع الفيديو وغيرها من الموضوعات التي يُشاركها المستخدم على صفحته، الأمر الذي يشكل خطراً يهدد خصوصيتهم.
وأردفت أن هذا التغيير لا يتناسب مع الأطفال مطلقاً، موضحةً بقولها: "دائماً ما أُوصي بضبط إعدادات الخصوصية لدى المراهقين، بحيث لا تظهر موضوعاتهم بشكل عام لجميع المستخدمين، بل يجب أن تكون قاصرة على دائرة الأصدقاء فقط".
لذا شددت الخبيرة الألمانية على ضرورة أن يوضح الآباء بشكل محدد لطفلهم مدى خطورة نشر الموضوعات بشكل عام، لافتةً إلى أن هذا الأمر لا يستلزم توخي الحذر مع الموضوعات الشخصية فقط، ولكن أيضاً مع التعليقات على الموضوعات التي ينشرها الأصدقاء.
وأضافت الخبيرة الألمانية أنه من المفيد أيضاً أن يفحص الآباء إعدادات الخصوصية لصفحة طفلهم بشكل عام؛ فصحيح أن موقع التواصل الاجتماعي الشهير يعمل على ضبط إعداد افتراضي لصفحات المراهقين بحيث لا يمكن رؤية موضوعاتهم إلا من قبل "الأصدقاء فقط"، إلا أن هذا الأمر يسري على الحسابات الجديدة التي يتم إنشاؤها حديثاً فحسب، وليس على الأعضاء المسجلين بالفعل.
وأوضحت تسينكه أنه يُمكن تغيير هذه الإعدادات من خلال ما يُسمى باختصارات الخصوصية (Privacy Shortcuts) الموجودة خلف رمز القفل، لافتةً إلى أنه يُمكن للمستخدم تحديد الأشخاص الذين يُمكنهم رؤية موضوعاته بعد نشرها أيضاً.
وللقيام بذلك أوضحت الخبيرة الألمانية أنه يتم الضغط على الرمز الصغير الموجود تحت اسم الكاتب، والذي يوجد تحته أيقونة على شكل كرة أرضية صغيرة وأخرى على شكل رأسين، حيث يتم استخدام الأولى للنشر بشكل عام لجميع المستخدمين والثانية للأصدقاء فقط.-(د ب أ)
وأوضحت تسينكه، عضو الرابطة الألمانية لمراكز حماية المستهلك، أن التعديلات الجديدة تسمح بنشر موضوعات القُصر، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً، بشكل «عام» لجميع أعضاء شبكة التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، وبالتالي يتمكن الأشخاص من خارج دائرة الأصدقاء من رؤية الصور ومقاطع الفيديو وغيرها من الموضوعات التي يُشاركها المستخدم على صفحته، الأمر الذي يشكل خطراً يهدد خصوصيتهم.
وأردفت أن هذا التغيير لا يتناسب مع الأطفال مطلقاً، موضحةً بقولها: "دائماً ما أُوصي بضبط إعدادات الخصوصية لدى المراهقين، بحيث لا تظهر موضوعاتهم بشكل عام لجميع المستخدمين، بل يجب أن تكون قاصرة على دائرة الأصدقاء فقط".
لذا شددت الخبيرة الألمانية على ضرورة أن يوضح الآباء بشكل محدد لطفلهم مدى خطورة نشر الموضوعات بشكل عام، لافتةً إلى أن هذا الأمر لا يستلزم توخي الحذر مع الموضوعات الشخصية فقط، ولكن أيضاً مع التعليقات على الموضوعات التي ينشرها الأصدقاء.
وأضافت الخبيرة الألمانية أنه من المفيد أيضاً أن يفحص الآباء إعدادات الخصوصية لصفحة طفلهم بشكل عام؛ فصحيح أن موقع التواصل الاجتماعي الشهير يعمل على ضبط إعداد افتراضي لصفحات المراهقين بحيث لا يمكن رؤية موضوعاتهم إلا من قبل "الأصدقاء فقط"، إلا أن هذا الأمر يسري على الحسابات الجديدة التي يتم إنشاؤها حديثاً فحسب، وليس على الأعضاء المسجلين بالفعل.
وأوضحت تسينكه أنه يُمكن تغيير هذه الإعدادات من خلال ما يُسمى باختصارات الخصوصية (Privacy Shortcuts) الموجودة خلف رمز القفل، لافتةً إلى أنه يُمكن للمستخدم تحديد الأشخاص الذين يُمكنهم رؤية موضوعاته بعد نشرها أيضاً.
وللقيام بذلك أوضحت الخبيرة الألمانية أنه يتم الضغط على الرمز الصغير الموجود تحت اسم الكاتب، والذي يوجد تحته أيقونة على شكل كرة أرضية صغيرة وأخرى على شكل رأسين، حيث يتم استخدام الأولى للنشر بشكل عام لجميع المستخدمين والثانية للأصدقاء فقط.-(د ب أ)