ريتا أورا تواجه انتقادات حادة لترويجها لاختبار طبي باهظ الثمن
تعرضت المغنية البريطانية ريتا أورا لانتقادات شديدة من قبل المعجبين لترويجها لاختبار التصوير بالرنين المغناطيسي الخالي من الإشعاع والذي تبلغ تكلفته قرابة 2500 دولار.
وكانت المغنية البالغة من العمر 33 عاماً، خضعت لفحص "برينوفو" الشهير، والذي يوفر الكشف المبكر عن أكثر من 500 نوع من السرطان والأمراض. وشاركت صوراً لنفسها قبل الخضوع للفحص، وقالت إنها تؤمن بفعل كل ما في وسعها للحفاظ على صحتها.
وأشارت إلى أنها تأثرت كثيراً بالتكنولوجيا المذهلة، وبأطباء برينوفو الذين تحدثوا معها عن النتائج، ونصحوها بما يجب فعله للعناية بنفسها بشكل أفضل.
وبعد نشرها الصور، تعرضت ريتا لانتقادات قاسية من المعجبين الذين قالوا إن الأثرياء هم وحدهم من يستطيع القيام بهذا الفحص وليس الناس العاديين.
وكانت كيم كارداشيان قد تعرضت لانتقادات مشابهة بسبب ترويجها لنفس الاختبار لمتابعيها على إنستغرام، حيث علقت على صورة لها بجوار الجهاز قائلة: "لقد أنقذت هذه الآلة بالفعل حياة بعض أصدقائي وأردت فقط مشاركتها”
وبحسب الخبراء، فإنه لا يوجد أي دليل على أن فحوصات "برينوفو" باهظة الثمن، لها أي فائدة سريرية، حيث قال الدكتور تايلر بلاك، الطبيب النفسي وعالِم الصيدلة الكندي، في منشور على موقع إكس، إن "فحوصات برينوفو لم تتم دراستها في أي تجربة سريرية، وعادةً ما يؤدي فحص الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض بالتصوير إلى نتائج إيجابية كاذبة"، وفق ما أوردت صحيفةديلي ميلالبريطانية.