زيارة فريق متطوعو الأردن الى دار الزهراء لرعاية المسنين
جو 24 : لم تصل أسابيع إلا وقد افتقد عدة متطوعون المسنين المقيمين فى دار الزهراء، متشوقون لرؤيتهم حتى لبثوا زيارتهم مع فريق متطوعو الأردن يوم السبت الموافق من 26-10-2012 حاملين معهم الفرحة والبهجة لتغيير أجوائهم الروتينية وجعل من يومهم ذكرى لا تنسى.
بعد انطلاق الفريق من مطعم هارديز (دوار الواحة) الساعة الثانية ظهرا الى دار الزهراء لرعاية المسنين في منطقة مرج الحمام، قسّم كل من المتطوعون الى مجموعات التي من ثمّ وزّعت على غرف المسنين حاملين معهم سلاّت الفواكه والعصير والمعجنات والحلي لخلق شعور البهجة في نفس الكبار.وبعد زيارة الغرف والجلوس مهعم ، قام الفريق بكسر الروتين ورسم البسمة على وجوههم بعمل حفلة، جاعلين المسنين أشخاصا قد نسو همومهم حتى يعيشون لحظة الفرح والسرور مع الشباب والشابات.
وبالرغم من فرحة المسنين بتقديم العصائر والحلي ، إلا أن هذا لم يكن الهدف الأساسي لدى الفريق بقدر ما هو هدف تقديم الدعم المعنوي والنفسي، وتذكير المسنين بأنهم حزءا هام من حياة الشباب الذين لا يمكن التخلي عنه، بل هو واجب كل شاب وشابة لرعاية هذه الفئة.
وإذ من خلال التحدث مع المسنين سعى المتطوعون الى التخفيف من همومهم والقضاء على شعورهم بالوحدة والملل. ومن هنا يهدف الفريق أيضا الى تقوية العلاقة العاطفية والإجتماعية بين المتطوعين والمسنين، بالإضافة الى كسب مهارات التواصل مع كبار السن جاعلين من وراء هذا زيادة في كفاءة المتطوعين في خدمة مجتمعهم، كاسرين الحاجز العمري لنشر الشعور بالألفة والمحبة بين مختلف فئات المجتمع.
بعد انطلاق الفريق من مطعم هارديز (دوار الواحة) الساعة الثانية ظهرا الى دار الزهراء لرعاية المسنين في منطقة مرج الحمام، قسّم كل من المتطوعون الى مجموعات التي من ثمّ وزّعت على غرف المسنين حاملين معهم سلاّت الفواكه والعصير والمعجنات والحلي لخلق شعور البهجة في نفس الكبار.وبعد زيارة الغرف والجلوس مهعم ، قام الفريق بكسر الروتين ورسم البسمة على وجوههم بعمل حفلة، جاعلين المسنين أشخاصا قد نسو همومهم حتى يعيشون لحظة الفرح والسرور مع الشباب والشابات.
وبالرغم من فرحة المسنين بتقديم العصائر والحلي ، إلا أن هذا لم يكن الهدف الأساسي لدى الفريق بقدر ما هو هدف تقديم الدعم المعنوي والنفسي، وتذكير المسنين بأنهم حزءا هام من حياة الشباب الذين لا يمكن التخلي عنه، بل هو واجب كل شاب وشابة لرعاية هذه الفئة.
وإذ من خلال التحدث مع المسنين سعى المتطوعون الى التخفيف من همومهم والقضاء على شعورهم بالوحدة والملل. ومن هنا يهدف الفريق أيضا الى تقوية العلاقة العاطفية والإجتماعية بين المتطوعين والمسنين، بالإضافة الى كسب مهارات التواصل مع كبار السن جاعلين من وراء هذا زيادة في كفاءة المتطوعين في خدمة مجتمعهم، كاسرين الحاجز العمري لنشر الشعور بالألفة والمحبة بين مختلف فئات المجتمع.