"حزب الاتحاد الوطني الأردني يسلط الضوء على الدور الأردني في أحداث غزة خلال فعالية كبرى في مخيم الزرقاء"
جو 24 :
"حزب الاتحاد الوطني الأردني يسلط الضوء على الدور الأردني في أحداث غزة خلال فعالية كبرى في مخيم الزرقاء"
في مخيم الزرقاء، أقام حزب الاتحاد الوطني الأردني فعالية بارزة حول الدور الأردني في أحداث غزة، ممتدة جسور التضامن والدعم.
الزرقاء، الأردن - في مبادرة فريدة من نوعها، نظم حزب الاتحاد الوطني الأردني فعالية مهمة في قاعة لجنة خدمات مخيم الزرقاء يوم السبت الموافق لـ 6 يناير 2024، تحت عنوان "الدور الأردني والحزبي في أحداث غزة". الفعالية شهدت مشاركة واسعة من المواطنين وأعضاء الحزب، وتميزت بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية البارزة.
افتتح الفعالية الأستاذ محمد هاشم البوريني، رئيس لجنة خدمات الزرقاء، رحب فيها بالحضور، وباعضاء حزب الاتحاد الوطني الأردني. مؤكدًا على أهمية الوقوف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات العصيبة.
تلا ذلك كلمة خالد المعاني، رئيس جمعية المساعدات الأردنية وعضو اتحاد الجمعيات الخيرية فرع الزرقاء، الذي جدد الترحيب بالحضور وتحدث بشكل موسع عن الأوضاع في غزة والجهود الإنسانية الأردنية المبذولة.
حيث تحدث المحامي طارق أبو الراغب، عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الوطني الأردني، الذي ركز في حديثه على معاناة غزة وفشل المجتمع الدولي في إنصاف القضية الفلسطينية. كما تطرق إلى القضايا الدولية والتحديات المتعلقة بالمساواة والعدالة، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الأقصى.
وأضاف الكابتن زهير الخشمان نائب رئيس المجلس المركزي لحزب الاتحاد الوطني الأردني على أن العدالة والحق تتحققان من خلال العمل الجاد والمثابرة، وشدد على أهمية الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات. وأشار إلى أن حزب الاتحاد الوطني الأردني ملتزم بالاستمرار في دعم قضايا العدالة والإنسانية، وأكد الكابتن الخشمان على الدور الهام الذي يلعبه الأردن في دعم غزة والقضية الفلسطينية. تطرق إلى الأفعال العملية للحزب في دعم هذه القضية ودعا إلى المشاركة الفعالة في إصلاحات وطنية شاملة بالأردن. شدد على أهمية العمل المشترك والتضامن لتحقيق التغيير الإيجابي في الأردن ودعم فلسطين.
تلا ذلك عدة مداخلات من قيادات الحزب وعدد من الحضور، حيث تناولوا الأوضاع في غزة والدور الذي يمكن أن يلعبه الأردن في دعم القضية الفلسطينية.
كما شملت الفعالية عرضًا مرئيًا تضمن صورًا ومقاطع فيديو توثق الأحداث الجارية في غزة، وقد أثار هذا العرض تفاعلاً كبيرًا من الحضور. وفي جزء مهم من الفعالية، تم تنظيم بما يشبه ورشة العمل تفاعلية دعت المشاركين للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم حول كيفية دعم الأردن للقضية الفلسطينية.
تعزز هذه الفعالية دور الحزب كمؤسسة سياسية تسعى للتأثير إيجابيًا على المجتمع والمشاركة الفعّالة في القضايا الإقليمية. أعرب الحضور عن تقديرهم للمبادرات التي يتخذها الحزب ودوره في تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي.
كانت هذه الفعالية مثالاً للتزام حزب الاتحاد الوطني الأردني بدعم القضايا المهمة وتمثيل صوت المواطنين الأردنيين في الحوارات الوطنية والإقليمية.
في ختام الفعالية، أعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود الحزب ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية وغزة. وأكدوا على أهمية العمل المشترك والمساهمة في جهود الحزب لدعم التغيير والإصلاحات في الأردن ودعم الشعب الفلسطيني.
إن هذه الفعالية مثلت نقطة محورية في تأكيد الحزب على القيم الأردنية الأصيلة والتزامه بالقضايا العربية والإسلامية. كما كانت تعبيرًا عن الوحدة والتضامن الأردني تجاه القضية الفلسطينية، واستعراضًا للدور الفعّال الذي يمكن أن يلعبه الأردن في دعم غزة وفلسطين.
الفعالية تميزت بكونها منصة للتعبير عن الدعم القوي والمستمر لغزة والشعب الفلسطيني، وفي نفس الوقت، دعت الحضور للتفكير في الإصلاحات الشاملة التي يمكن تحقيقها داخل الأردن. هذا التناغم بين الدعم الإقليمي والتطلعات الوطنية كان عنصرًا أساسيًا في رسالة الفعالية.
أظهرت الفعالية التزام حزب الاتحاد الوطني الأردني بالعمل الدؤوب والمستمر لتحقيق العدالة والحق، مؤكدة على أن الوحدة والتضامن هما مفتاح القوة والتغيير الإيجابي. وكانت هذه الفعالية دليلاً واضحًا على أن الأردن يقف دائمًا جنبًا إلى جنب مع القضايا العربية والإسلامية، ويدعمها بكل قوة وإخلاص.