"تضامن": مقتل 20 امرأة منذ بداية 2013 بداعي "الشرف"
جو 24 : أعلنت جمعية تضامن أنه تم "رصد 20 جريمة قتل بحق النساء منذ بداية عام 2013 حتى منتصف آب (أغسطس) من العام نفسه ، ولا يمكن إعتبار هذه الجرائم هي جرائم بداعي "الشرف" كون التحقيقات في أغلبها لا زالت جارية وأن المحاكم لم تفصل فيها بعد.
ويصادف غدا الثلاثاء اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا "جرائم الشرف"، حيث تححيي جمعية معهد تضامن النساء الأردني (تضامن) بهذا اليوم فعاليات تحت شعار " الظُلم ظُلمات دماء البريئات" بعد أن أعلنت العام الماضي عن تبنيها لهذا اليوم.
وشددت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة 59 على الحاجة لمعاملة جميع أشكال العنف المرتكب ضد النساء والفتيات بما فيها الجرائم المرتكبة بداعي الشرف أعمالاً إجرامية يعاقب عليها القانون.
وتشير "تضامن" الى أن مصطلح "الممارسات الضارة" بالنساء والفتيات يرتبط بالتقاليد والعادات الإجتماعية والثقافية التمييزية المتصلة بمكانة النساء والفتيات داخل الأسرة والمجتمعات المحلية والمجتمع بشكل عام والسيطرة على حريتهن ، والناتجة عن التمييز وعدم المساواة بين الجنسين.
وأشارت الى أن هذه الممارسات تتأثر وتتغير وتتنقل بين المجتمعات والدول نتيجة للهجرة والعولمة، وأصبح بعضها بفضل التطورات التكنولوجية أكثر إنتشاراً كتحديد جنس الجنين وإجراء عمليات تشوية الأعضاء التناسلية للنساء والفتيات في المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدة أهمية إتساع نطاق تغطية القوانين ليشمل جرائم "الشرف" والجرائم المرتبطة بها.
وتطالب "تضامن" الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني وصانعي القرار ورجال الدين ووجهاء العشائر، بتكثيف الجهود المبذولة؛ لمنع إرتكاب جرائم "الشرف"، والعمل على زيادة الوعي المجتمعي وتغيير الصورة والسلوكيات النمطية حول النساء ، ودعوة وسائل الإعلام المختلفة للقيام بتسليط الضوء على هكذا جرائم.
ويصادف غدا الثلاثاء اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا "جرائم الشرف"، حيث تححيي جمعية معهد تضامن النساء الأردني (تضامن) بهذا اليوم فعاليات تحت شعار " الظُلم ظُلمات دماء البريئات" بعد أن أعلنت العام الماضي عن تبنيها لهذا اليوم.
وشددت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة 59 على الحاجة لمعاملة جميع أشكال العنف المرتكب ضد النساء والفتيات بما فيها الجرائم المرتكبة بداعي الشرف أعمالاً إجرامية يعاقب عليها القانون.
وتشير "تضامن" الى أن مصطلح "الممارسات الضارة" بالنساء والفتيات يرتبط بالتقاليد والعادات الإجتماعية والثقافية التمييزية المتصلة بمكانة النساء والفتيات داخل الأسرة والمجتمعات المحلية والمجتمع بشكل عام والسيطرة على حريتهن ، والناتجة عن التمييز وعدم المساواة بين الجنسين.
وأشارت الى أن هذه الممارسات تتأثر وتتغير وتتنقل بين المجتمعات والدول نتيجة للهجرة والعولمة، وأصبح بعضها بفضل التطورات التكنولوجية أكثر إنتشاراً كتحديد جنس الجنين وإجراء عمليات تشوية الأعضاء التناسلية للنساء والفتيات في المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدة أهمية إتساع نطاق تغطية القوانين ليشمل جرائم "الشرف" والجرائم المرتبطة بها.
وتطالب "تضامن" الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني وصانعي القرار ورجال الدين ووجهاء العشائر، بتكثيف الجهود المبذولة؛ لمنع إرتكاب جرائم "الشرف"، والعمل على زيادة الوعي المجتمعي وتغيير الصورة والسلوكيات النمطية حول النساء ، ودعوة وسائل الإعلام المختلفة للقيام بتسليط الضوء على هكذا جرائم.