12 ألف مصل يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف المصلين الوافدين إلى مدينة القدس المحتلة من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، للجمعة 14 على التوالي.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع ورشت المياه العادمة صوب المصلين في حي واد الجوز بالقدس لمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
واعتقلت شرطة الاحتلال شابا بعد الاعتداء عليه بالضرب وتعصيب عينيه، بالتزامن مع صلاة الجمعة في مسجد محمد الفاتح في حي رأس العامود ببلدة سلوان، كما احتجزت شبانا وفتشتهم جسديا رغم الأجواء الماطرة.
وفرضت شرطة الاحتلال طوقا عسكريا حول مدينة القدس ومداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ونصبت مئات الحواجز الحديدية للحيلولة دون وصول المصلين للمسجد.
ومنع جنود الاحتلال المصلين من أداء صلاة الجمعة في مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى الشرقي، بعد منعهم من دخول المسجد.
كما عرقلت القوات عمل الصحفيين وضيقت على المصلين في محيط البلدة القديمة وحي واد الجوز ورأس العامود.
واعتدت قوات الاحتلال على أحد أصحاب المحال التجارية، ولاحقت الشبان في حي رأس العامود ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وعلى صعيد المسجد الأقصى، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن 12 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، كما أدوا صلاة الغائب على أرواح الشهداء.
وأكد الشيخ يوسف أبو سنينة في خطبة الجمعة أن المسجد الأقصى سيبقى للمسلمين وحدهم شامخا كريما عزيزا يتلى فيه القرآن ويرفع فيه الأذان.
وخاطب أهل غزة بقوله: "يا أهل غزة بليتم في السراء والضراء، فكنتم أهل صدق ووفاء وعطاء، ولحقتم بالصديقين والشهداء والصالحين حماكم الله".
تابعو الأردن 24 على 
