متظاهرون يغلقون شارعا رئيسيا وسط تل أبيب.. والشرطة تفرّق محتجين طالبوا باسقاط حكومة نتنياهو
جو 24 :
شارك الآلاف من أفراد عائلات الأسرى الصهاينة المحتجزين في غزة ومتضامنون معهم، مساء السبت، في فعالية يُنتظر أن تستمرّ (24) ساعة، وتطالب باستعادة الأسرى أحياء بأي طريقة.
ويطالب المشاركون في التظاهرة التي تتزامن مع مرور (100) يوم على الحرب على غزة، باستعادة الأسرى الصهاينة أحياء بأي طريقة.
وأقامت هيئة عائلات المحتجزين في قطاع غزة مجسما كبيرا لنفق مشابه للأنفاق في قطاع غزة، وذلك في ميدان المحتجزين والمفقودين قبالة وزارة الدفاع في تل أبيب، وذلك في سياق حراك شعبي يتوقع أن يشهد تصعيدا في الأيام القليلة المقبلة، وفي إطار سعي عائلات الأسرى لتشكيل مزيد من الضغط على صناع القرار في إسرائيل للتعجيل بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
إلى ذلك، فرّقت شرطة الاحتلال بالقوة متظاهرين مناهضين للحرب بعدما أغلقوا شارع "ايالون" الرئيس، حيث طالب المتظاهرون بإسقاط حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل جديدة من أجل استعادة الأسرى.
القسام توجه رسالة لذوي الأسرى
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم السبت، رسالة مصورة موجهة لعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها بعنوان "الوقت ينفد".
وقالت القسام، في رسالتها، إن 10 سنوات مرت على أسر 4 جنود إسرائيليين في قطاع غزة عام 2014، وهم هدار غولدن، وشاؤول آرون، وأفيرا منغستو، وهشام السيد.
وأضافت الرسالة "في عام 2014 أهملت حكومة بنيامين نتنياهو أبناءكم ولم تعدهم، وللأسف انقطع الاتصال بالخلية المسؤولة عنهم".
وتابعت "يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسرنا عشرات الجنود الإسرائيليين، وما زال الاتصال بأيدينا".
وختمت القسام رسالتها "في الماضي والآن مرة أخرى نتنياهو وحكومته غير مهتمين بعودة أبنائكم وأحبائكم.. لا تنسوا.. الوقت يمضي ويتلاشى".