حزب الميثاق في اجتماعه ٤٤ يشكل لجنة للتحضير للانتخابات ويصدر بيانه الاسبوعي
جو 24 :
الميثاق الوطني يدعم تصريحات رئيس الوزراء في دافوس المتعلقة بخروقات اسرائيل.
الميثاق الوطني يؤكد رفضه لتصريحات المسؤولين في الاحتلال المناهضة للموقف الأردني تجاه الشعب الفلسطيني.
الميثاق الوطني: الاحتلال لم يحقق شيء من اهدافه المعلنة بالرغم من مرور أكثر من 100يوم في حربه على غزة.
بدأ حزبُ الميثاق الوطني التحضيرَ للاستحقاقات الدستورية والمتمثّلة بإجراء الانتخابات المختلفة القادمة حيث شكّل المكتبُ السياسي في الحزب لجنةً خاصة برئاسة عضو المكتب السياسي معتز البشير وعضوية من يُسمّيهم، يُناط بها وضع استراتيجيات وخطط عمل تحضيرية وجمع المعلومات وتحهيز برنامج زمني لإدارة العمليات الإنتخابية، وذلك من خلال تكثيف جمع المعلومات وبناء القدرات وتوفير الكوادر البشرية واستثمار الإمكانات المتاحة والتمكين من خلال الأدوات اللوجستية والاعداد للخطط الإنتخابية، وذلك تمهيداً لأيّة انتخابات قادمة يخُوضها الحزب، سواءً كانت على صعيد انتخابات المجالس النيابية أو اللامركزية أو البلدية أو مجالس الطلبة، وكما هو مُتوقّع خلال العام الحالي والأعوام القادمة.
وأكّد المكتب السياسي في حزب الميثاق الوطني أنّ هذه اللجنة ليس من ضمن مهامها اختيار المُرشحين للانتخابات بإسم الحزب، وليست مختصة بوضع معايير الترشّح، إذ أن ذلك شأنٌ مستقلّ سيكون من مهام لجانٍ مُتخصصة أخرى، وينحصرُ عمل هذه اللجنة في الوقوف على التحضيرات اللوجستية وتهيئة الإمكانات اللازمة للمشاركة الانتخابية والتشبيك والتمكين للمرحلة القادمة واستحقاقاتها الدستورية.
واشاد الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع الدوري 44 الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام الدكتور محمد حسين المومني اليوم السبت بحديث رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خلال استضافته في جلسة حوارية خاصة في مؤتمر دافوس العالمي، والتي قال فيها "إن اي خروقات مادية لمعاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية او محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية او التعرض للوضع التاريخي والقانوني والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس يشكل خطرا وتهديدا للمملكة الأردنية الهاشمية وسيتم التعامل معه".
واكد الميثاق على دعمه لما تحدث به رئيس الوزراء والذي يأتي انسجاما مع الموقف الأردني الرسمي والشعبي والجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني على اوسع نطاق عالمي من أجل إيقاف الحرب على غزة وأعمال العنف في الضفة الغربية واقتحامات المستوطنين والمتطرفين للمسجد الأقصى المبارك.
من جهة أخرى شدد الميثاق الوطني رفضه الكامل والمطلق لما يصدر عن مسؤولين حاليين وسابقين في سلطة الاحتلال من تصريحات مناهضة للأردن وموقفه من القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وابادات جماعية في قطاع غزة، واصفا تلك التصريحات بالخطيرة والتي لن تثنينا كأردن رسمي وشعبي عن مواصلة دعمنا ووقوفنا الى جانب أهلنا في فلسطين.
وأشار إلى أن المسؤولين في الاحتلال ما يزالون يفكرون بطريقة القتل والدمار وأنها السبيل الوحيد لانقاذهم بعد أن تم تعريتهم أمام العالم اخلاقيا وانسانيا وقانونيا، بسبب الجرائم والابادات دون أدنى أخلاقيات الحروب التي تدرس في العالم وتنص عليها القوانين والمواثيق الدولية.
كما أشار الميثاق الوطني في بيانه إلى أن الإحتلال لم يحقق أي شيء من أهدافه المعلنة في الحرب على غزة، بالرغم من مرور ما يزيد عن 100يوم من اندلاع الحرب، باستثناء انفراده في قتل الأطفال والنساء والمدنيين وتشريدهم وتدمير البنية التحتية والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والجامعات ومقرات المنظمات الدولية بما فيها منظمات ومؤسسات تتبع للأمم المتحدة.
وأشار الميثاق إلى أن هذه الحرب غير الاخلاقية أدت لقرابة 100 ألف شهيد وجريح ومفقود، ونزوح نحو مليون ونصف المليون مواطنا فلسطينا، بعد أن تم هدم منازلهم وفقدانهم لكافة سبل العيش والحياة في مناطقهم، مجددا مطالبة المجتمع الدولي بالعمل الفوري على ايقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ورفض التهجير القسري لأبناء القطاع والضفة الغربية.