هيلاري كلينتون والشرطة الأسترالية تنتقدان عدم ترشيح مارغو روبي للأوسكار

ولم تلتفت الأكاديمية لبطلة الفيلم الممثلة الأمريكية مارغو روبي، ولم ترشحها بقائمة "أفضل ممثلة في دور رئيسي"، وسط استغراب الآلاف من محبي الفيلم الشهير حول العالم من بينهم كلينتون التي حرصت على دعم بطلة الفيلم روبي ومخرجته غريتا غيرويغ.

وقالتعبر حسابها الخاص على منصة "إكس": "غريتا ومارغو، رغم أن الفوز بشباك التذاكر دون الحصول على التقدير الذهبي، قد يكون أمراً كبيراً مؤلماً، إلا أنّ الملايين من معجبيكما يحبونكما كلاكما"،وأرفقت المنشور بهاشتاغ #HillaryBarbie.

وسرعان ما أثار تعليقها جدلاً كبيراً بين متابعيها، حيث أيّد البعض وجهة نظرها، فيما رأى آخرون أنهما لا يستحقان الترشيح لجوائز الأوسكار.

وتضاربت الآراء المتهكمة على سبب الرفض، بين من اعتبر أن نساء "أكاديمية الأوسكار" اللواتي يحسدن الممثلة على دورها، تسببن في عدم ترشيحها، فيما اعتبر آخرون أن نسبة الرجال الكبرى هي التي حالت دون الترشيح.

ورشح فيلم "باربي" لـ 8 جوائز أوسكار أبرزها "أفضل فيلم في العام" و"أفضل ممثل في دور رئيسي" للممثل الأمريكي رايان غوسلينغ، و"أفضل ممثلة في دور مساعد" للممثلة أمريكا فيرارا. 

دعم الشرطة الأسترالية

بدورها عبّرتشرطة فيكتوريا في أستراليا عن استهجانها لاستبعاد مارغو من الترشيحات، عبر نشر رسالة ساخرة عبر حسابها على فيس بوك.

ورغم أن مسقط رأس مارغو، هي مقاطعة كوينزلاند، البعيدة جداً عن فيكتوريا، إلا أن رجال شرطة وطنها الأصلي أستراليا أعربوا بطريقتهم عن دعمهم لها، وجاء في المنشور بالأحرف الكبيرة: "الشرطة تحقق في حادثة سرقة مارغو".

وكتبت الشرطة بلهجة ساخرة: "نحقق بجريمة تعرضت لها إحدى المواطنات المقيمة سابقاً في شارع رامزي، بعد سُرق منها ترشيحها لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة".

وحث المحققون بمنشورهم الفكاهي، الجمهور على الإبلاغ عن جميع الحالات غير الطارئة مثل السرقة من خلال نظامهم عبر الإنترنت، مذكّرين بأنهم جاهزون عبر البوابة الإلكترونية لتلقي البلاغات عن الجرائم الصغيرة.