"فنانون ضد الانقلاب" تدين الحجّار منعا للفتنة
جو 24 : دعت حركة "فنانون ضد الانقلاب" إلى إلغاء الحفل الفني الذي أعلن عنه مركز "ساقية الصاوي" الثقافي في القاهرة مساء غد الأربعاء ويحييه الفنان علي الحجار. وطالبت الحركة إدارة "الساقية" برفض "الدعوات التي تزيد من تعميق فجوة الخلاف بين أبناء الوطن".
واتهمت الحركة في بيان لها الحجار بمشاركته "في التحريض ضد أبناء الوطن الواحد" من خلال أغنيته الأخيرة "إحنا شعب وانتوا شعب" التي تدعو في جوهرها إلى "الفتنة والتفرقة، وعملت على انقسام المصريين".
كما ناشدت الحركة إدارة "الساقية" عدم استضافة أي فنان "دعا إلى تقسيم الشعب المصري، وشارك في دعم الانقلاب الدموي وشجعه وأيده".
لكن الحجار أصدر بيانا أكد فيه أن "الأغنية ليست موجهة إلى أي شخص أو جماعة تعتنق فكرا أو ديانة، سواء كان إخوانيا أو صوفيا أو سلفيا أو مسيحيا أو يهوديا، طالما أنه يدعو إلى السلام".
ونفى اتهامه بأن الأغنية "تدعو إلى الفرقة والإقصاء فهذا محض افتراء، لأنها تدعو لمناهضة الإرهابيين الذين يتخذون من الدين ستارا يستخفون وراءه كي ينالوا السلطة والثروة حتى يسيطروا على الشعب".
وتقول بعض كلمات الأغنية:
رغم إن الرب واحد: لينا رب وليكوا رب
إحنا عشاق الإرادة والحقيقة واليقين
وانتوا تجار المنابر الصاعدين النازلين.
الفن ضمير
من جهتها قالت عضوة حركة "فنانون ضد الانقلاب" الأديبة حنان فتحي "نحن نستهدف بصورة أساسية مخاطبة الشعب المصري، ونعلن رفضنا الكامل للانقلاب العسكري من خلال فعالياتنا الثقافية والأدبية والفنية".
وأشارت حنان في حديثها "للجزيرة نت" إلى أن الحركة تضم في عضويتها شعراء وأدباء وكتابا ومطربين وممثلين وموسيقيين وفنانين تشكيليين ومخرجين.
من ناحيته أكد عضو الحركة الشاعر ياسر أنور أن الفن بكافة أشكاله يمثل ضمير المجتمع، وهو خط الدفاع الأول عن الحريات العامة وإرادة الشعوب.
وأضاف أنور "للجزيرة نت" أنه "على مدى التاريخ قاد الفن حركات التغيير والتحرر من كل سلطان أو هيمنة على الفكر الإنساني، وظهر ذلك جليا في ثورة 25 يناير التي جاءت استجابة لطموحات وآمال جموع الفنانين الشرفاء".
وبدورها دعت عضوة الحركة الفنانة نجلاء فتحي عفيفي الشعب ِالمصري إلى نبذ كل ما هو رديء ويشجع على تأصيل لغة فنية متدنية تهدم كل القيم والأصول لدى أفراد المجتمع.
وأكدت عفيفي "للجزيرة نت" أن "الحركة بعيدة عن أي حزب أو جماعة، وهي تمثل جموع الشباب الحر الذي ينتمي إلى المجال الفني الأصيل، ويدعو إلى الحرية والديمقراطية ووحدة الصف ورفض الانقلاب".
توظيف سياسي
من جهته يرى الناقد الفني د. خيري دومة أن أغنية "إحنا شعب وانتو شعب" غير موفقة، وتم استخدامها لأغراض سياسية، مما يخرجها من الإطار الفني الذي يهدف إلى الارتقاء بالمجتمع والتسامي بأخلاقه وسلوكياته.
وأضاف دومة "نلمس في الأغنية قدرا من الاستهانة بلحمة المجتمع وقيمه ومبادئه، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى الترابط".
يذكر أن حركة "فنانون ضد الانقلاب" تجمع يضم كافة ألوان الطيف السياسي تحت شعار "الفن يجمعنا"، وتم الإعلان عنها عقب مجزرة فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس/آب الماضي، وتهدف إلى مقاومة الانقلاب من خلال الفن.
ولم تعلن الحركة حتى الآن عن أسماء القائمين عليها أو المتحدثين باسمها خوفا من التعقب الأمني، وستعلن -بحسب بيانها على صفحتها على الفيسبوك- عن هيكلها ومنسقيها حالما تقوى ويشتد عودها.
واتهمت الحركة في بيان لها الحجار بمشاركته "في التحريض ضد أبناء الوطن الواحد" من خلال أغنيته الأخيرة "إحنا شعب وانتوا شعب" التي تدعو في جوهرها إلى "الفتنة والتفرقة، وعملت على انقسام المصريين".
كما ناشدت الحركة إدارة "الساقية" عدم استضافة أي فنان "دعا إلى تقسيم الشعب المصري، وشارك في دعم الانقلاب الدموي وشجعه وأيده".
لكن الحجار أصدر بيانا أكد فيه أن "الأغنية ليست موجهة إلى أي شخص أو جماعة تعتنق فكرا أو ديانة، سواء كان إخوانيا أو صوفيا أو سلفيا أو مسيحيا أو يهوديا، طالما أنه يدعو إلى السلام".
ونفى اتهامه بأن الأغنية "تدعو إلى الفرقة والإقصاء فهذا محض افتراء، لأنها تدعو لمناهضة الإرهابيين الذين يتخذون من الدين ستارا يستخفون وراءه كي ينالوا السلطة والثروة حتى يسيطروا على الشعب".
وتقول بعض كلمات الأغنية:
رغم إن الرب واحد: لينا رب وليكوا رب
إحنا عشاق الإرادة والحقيقة واليقين
وانتوا تجار المنابر الصاعدين النازلين.
الفن ضمير
من جهتها قالت عضوة حركة "فنانون ضد الانقلاب" الأديبة حنان فتحي "نحن نستهدف بصورة أساسية مخاطبة الشعب المصري، ونعلن رفضنا الكامل للانقلاب العسكري من خلال فعالياتنا الثقافية والأدبية والفنية".
وأشارت حنان في حديثها "للجزيرة نت" إلى أن الحركة تضم في عضويتها شعراء وأدباء وكتابا ومطربين وممثلين وموسيقيين وفنانين تشكيليين ومخرجين.
من ناحيته أكد عضو الحركة الشاعر ياسر أنور أن الفن بكافة أشكاله يمثل ضمير المجتمع، وهو خط الدفاع الأول عن الحريات العامة وإرادة الشعوب.
وأضاف أنور "للجزيرة نت" أنه "على مدى التاريخ قاد الفن حركات التغيير والتحرر من كل سلطان أو هيمنة على الفكر الإنساني، وظهر ذلك جليا في ثورة 25 يناير التي جاءت استجابة لطموحات وآمال جموع الفنانين الشرفاء".
وبدورها دعت عضوة الحركة الفنانة نجلاء فتحي عفيفي الشعب ِالمصري إلى نبذ كل ما هو رديء ويشجع على تأصيل لغة فنية متدنية تهدم كل القيم والأصول لدى أفراد المجتمع.
وأكدت عفيفي "للجزيرة نت" أن "الحركة بعيدة عن أي حزب أو جماعة، وهي تمثل جموع الشباب الحر الذي ينتمي إلى المجال الفني الأصيل، ويدعو إلى الحرية والديمقراطية ووحدة الصف ورفض الانقلاب".
توظيف سياسي
من جهته يرى الناقد الفني د. خيري دومة أن أغنية "إحنا شعب وانتو شعب" غير موفقة، وتم استخدامها لأغراض سياسية، مما يخرجها من الإطار الفني الذي يهدف إلى الارتقاء بالمجتمع والتسامي بأخلاقه وسلوكياته.
وأضاف دومة "نلمس في الأغنية قدرا من الاستهانة بلحمة المجتمع وقيمه ومبادئه، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى الترابط".
يذكر أن حركة "فنانون ضد الانقلاب" تجمع يضم كافة ألوان الطيف السياسي تحت شعار "الفن يجمعنا"، وتم الإعلان عنها عقب مجزرة فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس/آب الماضي، وتهدف إلى مقاومة الانقلاب من خلال الفن.
ولم تعلن الحركة حتى الآن عن أسماء القائمين عليها أو المتحدثين باسمها خوفا من التعقب الأمني، وستعلن -بحسب بيانها على صفحتها على الفيسبوك- عن هيكلها ومنسقيها حالما تقوى ويشتد عودها.