خبير عسكري: رغم استخدامه احدث التقنيات والطائرات المسيرة.. الاحتلال فشل امام المقاومة

خاص - قال الخبير العسكري، اللواء المتقاعد محمد فرغل، إن استراتيجية المقاومة في الصمود تعتمد على الأنفاق التي تعتبر إحدى ركائز المعركة في غزة واللغز المحيّر بالنسبة لقوات الاحتلال التي تستخدم أحدث التقنيات والطائرات المسيرة لجمع المعلومات دون أن تنجح حتى اللحظة باكتشاف الأنفاق الاستراتيجية التي تحتوي على مصانع الأسلحة والمخزون الاستراتيجي وتواجد الجنود والمستشفيات.

وأضاف فرغل لـ الاردن24 أن قوات الاحتلال لم يعد لديها أهداف حيوية أو استراتيجية تستطيع ضربها أو السيطرة عليها باستثناء بعض المستشفيات التي أصبحت شبه عاملة ولا تعتبر ضمن الأماكن المحتملة لتواجد المقاومة فيها، مؤكدا أن قوات الاحتلال لم يعد لديها أهداف ذات قيمة يمكن أن تعلن عنها، واستنفدت مبررات وجودها.

وبيّن فرغل أن الاحتلال يشعر بالارتباك بعد عجزه عن تحقيق الأهداف المعلنة واستنفاد مقومات استمرار الحرب، لا سيما وأنها أصبحت تحرج كافة دول العالم بما فيها الولايات المتحدة التي لا ترغب بتوسيع رقعتها "بدليل ردها على استهداف إحدى قواعدها في المنطقة".

وأشار فرغل إلى أن الكيان الصهيوني أصبح الآن تحت الضغط الدولي بسبب المتطرفين اليهود الموجودين في الحكومة وتصريحاتهم، وخاصة بن غفير الذي فرضت عليه بعض الدول عقوبات بسبب الجرائم التي يرتكبها بالضفة الغربية، منوها أن العالم ينتظر التقرير الذي سيقدمه الاحتلال إلى محكمة العدل الدولية، حيث يتضح من الاستهدافات المتكررة المدنيين وارتكاب المجازر المستمر بحقهم أن الكيان لا يلتزم بما طلبته المحكمة، وهذا سيشكل ضغطا اضافيا عليه وعلى صفقاته.

ولفت فرغل إلى أن عمليات المقاومة في شمال وشرق خان يونس وشمال غزة تؤكد أنها مازالت متماسكة وتقوم بعمليات نوعية تساعدها على فرض شروطها، بالرغم من أن الاحتلال أعلن تطهير تلك المناطق والسيطرة عليها.