2024-07-29 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

2 مليار دينار حجم الاستثمار في قطاع الزيتون

2 مليار دينار حجم الاستثمار في قطاع الزيتون
جو 24 : اكد امين سر نقابة اصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون في الاردن المهندس نضال السماعين ان القطاع الزراعي بخاصة مزارعي الزيتون عانى كثيرا من السياسات الحكومية التي ساهمت بإلحاق الضرر والخسائر بالعاملين على هذا القطاع اضافة الى الحد من الانتاجية المتميزة في مادة زيت الزيتون.

وشدد السماعين خلال اطلاقه مشاهدة زراعية لاستخدام التكنولوجيا الجديدة في قطاف الزيتون في محافظة الكرك بحضور مدير زراعة الكرك المهندس أحمد المدادحة وعدد كبير من مزارعي المحافظة على أهمية استخدام هذه التكنولوجيا التي من شأنها تخفيف كلفة الانتاج للزيت الأردني ، مبينا أن الماكنات التي يتم استخدامها حالياً بالتعاون مع الشركات الفرنسية تنتج من 4–8 أضعاف ما ينتجه العامل في قطاف الزيتون يومياً ما يخفض التكلفة في الأجرة اليومية للعامل الى 7% لتنخفض الى 10 دنانير مقابل 20 دينارا.

وبين أن الهدف من ادخال الماكنات الجديدة عدم توافر العمالة التي تكون مرتبطة باستثمارات أخرى ، لافتا الى أن تقديرات قطاع الزيتون الأردني بما في ذلك أثمان الأراضي وفقاً لوزارة الزراعة يصل الى 2 مليار دينار أردني في حين يعمل في هذا القطاع حوالي مليون مواطن أردني بمعدل 100 ألف أسرة يعتاشون من انتاج هذا القطاع اضافة الى أن مردوده على الناتج القومي يتراوح من 150 مليون دينار الى 200 مليون دينار وأن الاستثمارات في الصناعة التحويلية المعاصر والصناعات وغيرها تقدر بــ 150 مليون دينار.

وأوضح أن معصرة الوسية في محافظة الكرك حاصلة على الآيزو كأول معصرة على مستوى المملكة بما يضمن التوافق على سلامة الادارة والغذاء ، لافتا ً الى أن القطافات تهدف الى التحول الى مكنكة قطاف الزيتون للتسهيل على المزارع معتبراً أن الوصول الى المزارع من مسؤولية النقابة كما أن الترتيبات مع الشركة الصانعة لادخال القطافة التي تم استخدامها منذ ثلاثة أعوام وأثبتت نجاحها داعيا المزارعين الى الاستفادة من هذه الخدمة وداعيا في نفس الوقت الاتحاد الأوروبي والـ (USA) المساعدة في شراء صناديق نقل الزيتون الى المعاصر والتي ستشكل توفير فرص جديدة للشباب وللنهوض بهذا القطاع وأساليب تصديره والمحافظة على نكهته أثناء التذوق.

وحذر السماعين من شراء الزيت المعلن عنه في وسائل الاعلام المختلفة بواقع 40 دينارا للتنكة ، مبينا أن ذلك تحايلا على المواطن وأن الزيت البلدي لا يمكن أن يباع بمثل هذه الأسعار الزهيدة والتي قد لا تصل الى ثلثي كلفة الانتاج للتنكة الواحدة مشيدا بدور دائرة المواصفات والمقاييس ممثلة بمديرها العام د. حيدر الزبن لحماية هذا المنتج من العبث.

من جانبه أشاد مدير زراعة الكرك المهندس أحمد المدادحة بالمستوى العالي الذي وصلت اليه التقنية الحديثة في التعامل مع انتاج الزيتون والتسهيل على المزارعين في عمليات القطف والتي قد تسهم بإحداث نقلة نوعية في العمل اضافة الى التخفيف من أيام العمل المطلوبة من المزارع والكلفة التي سيتحملها عند استخدامه للعمالة بمفردها ، مبينا أن المساحة المزروعة بالزيتون في محافظة الكرك بلغت 43 ألف دونم وأن كمية الانتاج المتوقعة 5400 طن يتوقع أن ينتج منها 1000 طن من الزيت في حين يبلغ حجم زيتون التخليل من 750 الى 1000 طن.

وبين المدادحة أن نسبة الاصابة بذبابة الزيتون ساهمت بإصابة 60 % من المساحات المزروعة بأشجار الزيتون الا أن نسبة الانتاج كانت عالية بدرجة طيبة.


(الدستور)
تابعو الأردن 24 على google news