"العمل الاسلامي" يدعو الى وقف التدخل الحكومي في الإعلام
جو 24 : جدد حزب جبهة العمل الاسلامي استنكار تجاهل الحكومة للمطالب الشعبية، ومنظمات حقوق الإنسان، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وقال في تصريح اصدره اليوم ان التقارير تشير الى أن قرابة مائة ناشط أحيلت قضاياهم الى محكمة أمن الدولة.
وشدد "العمل الاسلامي" على أن الإصرار على هذه السياسة "لا يحقق الأمن المجتمعي، ولا يسهم في تقديم صورة تليق بهذا الوطن".
وطالب بضرورة الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والإعلاميين، ووقف تحويل قضايا المدنيين الى محكمة أمن الدولة، باعتبار هذا التحويل يتعارض مع الدستور ومع التوجهات الملكية .
كما طالب الحزب بتفهم مطالب الصحفيين العاملين في صحيفتي الرأي والدستور، والعمل على تحقيقها، ووقف تدخل الحكومة في العمل الصحفي من خلال مجالس إدارة خاضعة لإملاءات الحكومة والأجهزة الأمنية، "فشلت في معالجة المشكلات، كما حرفت مسيرة الصحافة الوطنية عن القيام بمسؤولياتها بمهنية عالية" .
وشدد "العمل الاسلامي" على أن التدخل الحكومي "غير المبرر" في الإعلام "أساء الى صورة الإعلام الأردني، ودفع المواطن الأردني الى التوجه الى الفضاء الإعلامي الرحب، والعزوف عن الإعلام الأردني الذي نقدر عالياً مهنية الكثيرين من العاملين فيه لو تحررت إرادتهم من الضغوط الحكومية" .
وتوقف الحزب عند ما أوردته كثير من التقارير الصحفية بشأن إصابة ( 27 ) طفلاً من أيتام مؤسسة الحسين للرعاية الاجتماعية بمرض فيروس الروتا، والذي نجم عن الإهمال كما أكدت هذه التقارير .
وطالب الحكومة بالتحقيق النزيه في هذه الواقعة، ومحاسبة المتسببين، ومعالجة أوجه القصور في الخدمة المقدمة لهم .
واهاب بالحكومة توفير متطلبات العيش الكريم للمسنين الذين فقدوا معيليهم، باعتبار ذلك من أوجب واجبات الحكومة .
وبشأن ارتفاع الأسعار ، الذي طال الكثير من أصناف الخضار والفواكه،طالب "العمل الاسلامي" الحكومة بالتعاون مع جمعية حماية المستهلك في دراسة ظاهرة الغلاء، ووضع الحلول الناجعة لها .
وتساءل الحزب عن أسباب ارتفاع أسعار الاسمنت، حيث شارف سعر الطن على مائة دينار، ما من شأنه رفع كلفة البناء على المواطن، والحد من الاستثمار في قطاع الإنشاءات الهام .
وبخصوص الطاقة النووية تساءل "العمل الاسلامي" عن أسباب إصرار الحكومة على إقامة مفاعل نووي في البادية الوسطى، على الرغم من كثرة الاحتجاج على جدوى المشروع، ومدى توفر ضمانات السلامة العامة.
وشكك في قدرة الحكومة على تمويل ما نسبته 51% من كلفة المفاعل الأول البالغة عشرة مليارات دولار، ولاسيما في الظروف الاقتصادية البالغة الصعوبة . ومدى صلاحية قطع المفاعل النووي البحثي، الذي سيقام في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
ورحب "العمل الاسلامي" بتدريس مادة اختيارية حول القدس بقرار من مجلس العمداء في كلية الآداب بالجامعة الأردنية ،مطالباً الجامعة الأردنية، وسائر الجامعات، باعتماد تدريس القضية الفلسطينية كمتطلب إلزامي لجميع طلبة الجامعات، وعدم الاقتصار على قضية القدس، لما تمثله القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها القدس من قيمة في وجدان كل أردني، باعتبارها قضية وطنية وقومية وإسلامية .
فلسطينياً استنكرالحزب مواصلة العدو الصهيوني العدوان على الشعب الفلسطيني، وترابه الوطني، ومقدسات الأمة. مشيراً الى الاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى المبارك باقتحامه، والصلاة فيه، ومحاولة انتزاع حقوق لهم فيه بتقاسمه زمانياً ومكانياً، وبناء الكنس من حوله، وفي ساحته.
كما استنكر اقامة مهرجان تهويدي يشتمل على رقصات في مدينة القدس للترويج للسياحة، وترسيخ حقوق لهم في القدس، وتغيير هوية المدينة المقدسة، و إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المسلمين بدعوى وجود أعياد لليهود .
وندد "العمل الاسلامي" باستمرار الاستيطان ،لافتاً الى طرح عطاء لبناء 1700 وحدة استيطانية في القدس، والشروع بتنفيذ مشروع صهيوني استيطاني في النقب، يستهدف مصادرة 800 ألف دونم، وإجلاء 50 ألف مواطن عربي .
وادان في الوقت ذاته "تقاعس" السلطة الفلسطينية عن القيام بواجبها. كما ادان الموقف الرسمي العربي المنسحب من القضية الفلسطينية .
وأكد أن لا سبيل الى وقف العدوان الصهيوني إلا بمشروع مقاوم ينخرط فيه الشعب الفلسطيني وفصائله المسلحة، ويسند اسناداً حقيقياً على الصعيدين الرسمي والشعبي في الوطن العربي والأمة الإسلامية .
واشاد "العمل الاسلامي" بموقف البطل الرياضي محمد يوسف رمضان البطل الدولي في رياضة الكونغ فو، الذي "حرص أثناء تتويجه بطلاً لهذه الرياضة على الانحياز لشعبه وللشرعية، بالكشف عن قميصه الذي يحمل شارة رابعة العدوية، وأن يرفع يده بهذه الشارة تأكيداً على إدانة جرائم الانقلاب بحق الآلاف من رجال مصر وحرائرها، الذين قتلوا وأحرقوا في ميدان رابعة العدوية" .
وفي الوقت ذاته ادان الإجراءات العقابية المتخذة بحق هذا البطل، بمصادرة الميدالية الذهبية، وشطب اسمه من سجل الفريق الوطني. كما ادان الحملة الإعلامية للتحريض على هذا البطل الذي "دخل التاريخ من أوسع أبوابه كبطل قومي دفع الثمن غالياً دفاعاً عن كرامة مصر وحرية الشعب المصري ".
كما حيا الحزب هيئة المحكمة التي انسحبت من محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، حيث "أبت عليها مروءتها أن تحاكم خيرة رجالات مصر دون توفر أي دليل على جريمة ألصقت بهم" .
وقال "العمل الاسلامي" إن موقف البطل محمد يوسف رمضان، ومحكمة قادة الإخوان، بالإضافة الى مواصلة التظاهر في كل شوارع مصر، هو "تأكيد على أن مصر 25 يناير ليست مصر التي خضعت لحكم العسكر، وأنها قادرة على استعادة الشرعية، وإفشال الانقلاب، وإنشاء واقع جديد تستعيد فيه مصر دورها الحضاري كطليعة للأمة العربية" .
وبشأن تجسس أمريكا على العالم ،أدان الحزب سياسة الإدارة الأمريكية بالتجسس على العالم بما فيه دول وزعامات تعتبر حليفاً للإدارة الأمريكية. وقال إن فضيحة التجسس هذه التي يتصاعد التنديد الرسمي والشعبي بها في أوروبا "لم تلق التنديد بالقدر ذاته من الدول العربية والإسلامية"، حيث تشير التقارير الى أن إيران والباكستان والأردن ومصر من أكثر الدول التي استهدفت بالتجسس.
واستهجن صمت الحكومة الاردنية وقال:"مما يؤسف له أننا لم نسمع من الحكومة في بلدنا حتى تاريخه تنديداً بهذه الجريمة ".
ودعا الحكومة الى الخروج عن صمتها، ورفع صوتها عالياً في إدانة هذه الجريمة
وقال في تصريح اصدره اليوم ان التقارير تشير الى أن قرابة مائة ناشط أحيلت قضاياهم الى محكمة أمن الدولة.
وشدد "العمل الاسلامي" على أن الإصرار على هذه السياسة "لا يحقق الأمن المجتمعي، ولا يسهم في تقديم صورة تليق بهذا الوطن".
وطالب بضرورة الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والإعلاميين، ووقف تحويل قضايا المدنيين الى محكمة أمن الدولة، باعتبار هذا التحويل يتعارض مع الدستور ومع التوجهات الملكية .
كما طالب الحزب بتفهم مطالب الصحفيين العاملين في صحيفتي الرأي والدستور، والعمل على تحقيقها، ووقف تدخل الحكومة في العمل الصحفي من خلال مجالس إدارة خاضعة لإملاءات الحكومة والأجهزة الأمنية، "فشلت في معالجة المشكلات، كما حرفت مسيرة الصحافة الوطنية عن القيام بمسؤولياتها بمهنية عالية" .
وشدد "العمل الاسلامي" على أن التدخل الحكومي "غير المبرر" في الإعلام "أساء الى صورة الإعلام الأردني، ودفع المواطن الأردني الى التوجه الى الفضاء الإعلامي الرحب، والعزوف عن الإعلام الأردني الذي نقدر عالياً مهنية الكثيرين من العاملين فيه لو تحررت إرادتهم من الضغوط الحكومية" .
وتوقف الحزب عند ما أوردته كثير من التقارير الصحفية بشأن إصابة ( 27 ) طفلاً من أيتام مؤسسة الحسين للرعاية الاجتماعية بمرض فيروس الروتا، والذي نجم عن الإهمال كما أكدت هذه التقارير .
وطالب الحكومة بالتحقيق النزيه في هذه الواقعة، ومحاسبة المتسببين، ومعالجة أوجه القصور في الخدمة المقدمة لهم .
واهاب بالحكومة توفير متطلبات العيش الكريم للمسنين الذين فقدوا معيليهم، باعتبار ذلك من أوجب واجبات الحكومة .
وبشأن ارتفاع الأسعار ، الذي طال الكثير من أصناف الخضار والفواكه،طالب "العمل الاسلامي" الحكومة بالتعاون مع جمعية حماية المستهلك في دراسة ظاهرة الغلاء، ووضع الحلول الناجعة لها .
وتساءل الحزب عن أسباب ارتفاع أسعار الاسمنت، حيث شارف سعر الطن على مائة دينار، ما من شأنه رفع كلفة البناء على المواطن، والحد من الاستثمار في قطاع الإنشاءات الهام .
وبخصوص الطاقة النووية تساءل "العمل الاسلامي" عن أسباب إصرار الحكومة على إقامة مفاعل نووي في البادية الوسطى، على الرغم من كثرة الاحتجاج على جدوى المشروع، ومدى توفر ضمانات السلامة العامة.
وشكك في قدرة الحكومة على تمويل ما نسبته 51% من كلفة المفاعل الأول البالغة عشرة مليارات دولار، ولاسيما في الظروف الاقتصادية البالغة الصعوبة . ومدى صلاحية قطع المفاعل النووي البحثي، الذي سيقام في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
ورحب "العمل الاسلامي" بتدريس مادة اختيارية حول القدس بقرار من مجلس العمداء في كلية الآداب بالجامعة الأردنية ،مطالباً الجامعة الأردنية، وسائر الجامعات، باعتماد تدريس القضية الفلسطينية كمتطلب إلزامي لجميع طلبة الجامعات، وعدم الاقتصار على قضية القدس، لما تمثله القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها القدس من قيمة في وجدان كل أردني، باعتبارها قضية وطنية وقومية وإسلامية .
فلسطينياً استنكرالحزب مواصلة العدو الصهيوني العدوان على الشعب الفلسطيني، وترابه الوطني، ومقدسات الأمة. مشيراً الى الاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى المبارك باقتحامه، والصلاة فيه، ومحاولة انتزاع حقوق لهم فيه بتقاسمه زمانياً ومكانياً، وبناء الكنس من حوله، وفي ساحته.
كما استنكر اقامة مهرجان تهويدي يشتمل على رقصات في مدينة القدس للترويج للسياحة، وترسيخ حقوق لهم في القدس، وتغيير هوية المدينة المقدسة، و إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المسلمين بدعوى وجود أعياد لليهود .
وندد "العمل الاسلامي" باستمرار الاستيطان ،لافتاً الى طرح عطاء لبناء 1700 وحدة استيطانية في القدس، والشروع بتنفيذ مشروع صهيوني استيطاني في النقب، يستهدف مصادرة 800 ألف دونم، وإجلاء 50 ألف مواطن عربي .
وادان في الوقت ذاته "تقاعس" السلطة الفلسطينية عن القيام بواجبها. كما ادان الموقف الرسمي العربي المنسحب من القضية الفلسطينية .
وأكد أن لا سبيل الى وقف العدوان الصهيوني إلا بمشروع مقاوم ينخرط فيه الشعب الفلسطيني وفصائله المسلحة، ويسند اسناداً حقيقياً على الصعيدين الرسمي والشعبي في الوطن العربي والأمة الإسلامية .
واشاد "العمل الاسلامي" بموقف البطل الرياضي محمد يوسف رمضان البطل الدولي في رياضة الكونغ فو، الذي "حرص أثناء تتويجه بطلاً لهذه الرياضة على الانحياز لشعبه وللشرعية، بالكشف عن قميصه الذي يحمل شارة رابعة العدوية، وأن يرفع يده بهذه الشارة تأكيداً على إدانة جرائم الانقلاب بحق الآلاف من رجال مصر وحرائرها، الذين قتلوا وأحرقوا في ميدان رابعة العدوية" .
وفي الوقت ذاته ادان الإجراءات العقابية المتخذة بحق هذا البطل، بمصادرة الميدالية الذهبية، وشطب اسمه من سجل الفريق الوطني. كما ادان الحملة الإعلامية للتحريض على هذا البطل الذي "دخل التاريخ من أوسع أبوابه كبطل قومي دفع الثمن غالياً دفاعاً عن كرامة مصر وحرية الشعب المصري ".
كما حيا الحزب هيئة المحكمة التي انسحبت من محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، حيث "أبت عليها مروءتها أن تحاكم خيرة رجالات مصر دون توفر أي دليل على جريمة ألصقت بهم" .
وقال "العمل الاسلامي" إن موقف البطل محمد يوسف رمضان، ومحكمة قادة الإخوان، بالإضافة الى مواصلة التظاهر في كل شوارع مصر، هو "تأكيد على أن مصر 25 يناير ليست مصر التي خضعت لحكم العسكر، وأنها قادرة على استعادة الشرعية، وإفشال الانقلاب، وإنشاء واقع جديد تستعيد فيه مصر دورها الحضاري كطليعة للأمة العربية" .
وبشأن تجسس أمريكا على العالم ،أدان الحزب سياسة الإدارة الأمريكية بالتجسس على العالم بما فيه دول وزعامات تعتبر حليفاً للإدارة الأمريكية. وقال إن فضيحة التجسس هذه التي يتصاعد التنديد الرسمي والشعبي بها في أوروبا "لم تلق التنديد بالقدر ذاته من الدول العربية والإسلامية"، حيث تشير التقارير الى أن إيران والباكستان والأردن ومصر من أكثر الدول التي استهدفت بالتجسس.
واستهجن صمت الحكومة الاردنية وقال:"مما يؤسف له أننا لم نسمع من الحكومة في بلدنا حتى تاريخه تنديداً بهذه الجريمة ".
ودعا الحكومة الى الخروج عن صمتها، ورفع صوتها عالياً في إدانة هذه الجريمة
تابعو الأردن 24 على 
