بريطاني يناشد الزبائن في متجر بمانشستر مقاطعة المنتجات الإسرائيلية
تداولت حركات داعمة لفلسطين مقطع فيديو لناشط يحمل مكبر صوت في أحد متاجر سينسبري بمدينة مانشستر البريطانية، لتوعية الزبائن بعدم شراء المنتجات الإسرائيلية أو العلامات التجارية الداعمة للاحتلال.
وبدأ في سرد المنتجات وتعريف مصدرها، فمثلًا ثمار الأفوكادو تأتي من المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية. وطالب الناشط المشترين بمراجعة الملصقات ومعرفة مصدر كل سلعة، والتأكد كيلا تكون مشترياتهم سببًا في دعم الإبادة الجماعية في غزة.
وهتف الناشط وهو يقول "يمكننا دعم العدالة من خلال ما نشتريه وما لا نشتريه، لذا من فضلكم لا تشتروا المنتجات الإسرائيلية، إذا كنت تعارض المذابح في غزة والتطهير العرقي الذي يحدث هناك".
ماذا تعني المقاطعة لاقتصاد إسرائيل؟
وفقًا لتقرير أعدته مؤسسة "راند كوربوريشن" الأميركية عام 2015، تسببت المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل ما بين 2013 و2014 في خسارة تراكمية تقدر بحوالي 15 مليار دولار. وهذا أدى إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للفرد في إسرائيل بنسبة 3.4%.
ومن المرجح أن تتسبب">المقاطعةالحالية، التي تعد أكثر انتشارا من حملات المقاطعات السابقة، في أضرار اقتصادية أكبر لإسرائيل.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على">قطاع غزةيومها الـ126، واستمر جيش الاحتلال في ارتكاب مجازر خلّفت 27 ألفا و947 شهيدا، و67 ألفا و459 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.