2024-05-20 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 29606 وسط تردّي الأوضاع الصحية والإنسانية

غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 29606 وسط تردّي الأوضاع الصحية والإنسانية
جو 24 :
أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى 29 ألفاً و606 شهداء و69 ألفاً و737 مصاباً.

وأضافت في بيان لهل أنها رصدت "ارتكاب الاحتلال 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية".

وأفادت وكالة وفا الفلسطينية بشنّ طيران ومدافع الاحتلال سلسلة هجمات استهدفت منازل في حي الزيتون أحياء الصبرة، وتل الهوى، والدرج، فيما تواجه سيارات الإسعاف صعوبة بالغة في نقل الجرحى، وجثامين الشهداء، بسبب استمرار القصف.

واستشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون في استهداف طائرات الاحتلال عدداً من المنازل في النصيرات والبريج ودير البلح وسط قطاع غزة، حسب وفا.


كما سقط شهيدان وأصيب آخرون بجروح عقب قصف مدفعي على المناطق الشرقية والغربية من مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

إضافة إلى دمار كل المنازل ببلدة خزاعة شرق خان يونس جراء سلسلة أحزمة نارية شنّها الاحتلال بحجة إقامة منطقة عازلة، وفقاً لما أعلنته منظمة "بتسليم" الإسرائيلية.

وفي ظل تردّي الأوضاع في قطاع غزة، لا تزال قوات الاحتلال تحاصر مجمع ناصر الطبي، حسب منظمة "أطباء بلا حدود".

وأكدت المنظمة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يصعب عملية إجلاء المرضى لعلاجهم بالمستشفى الميداني التابع لها، مشيرةً إلى أن قوات الاحتلال منتشرة في محيط مستشفيات قطاع غزة، وتمنع الوصول إليها، معربة عن قلقها من استمرار احتجاز الطواقم الطبية.

ولم تعد المستشفيات الميدانية التابعة للمنظمات الدولية في رفح قادرة على استيعاب النازحين والأهالي.


وتأتي التطورات الأخيرة في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف على مصير المدنيين في القطاع، مع تحذير الأمم المتحدة من تزايد خطر المجاعة، وفيما لفتت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) السبت إلى أن سكان غزة "في خطر شديد بينما العالم يشاهد".

وفي غضون أربعة أشهر ونصف، أدت الحرب إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين ودفعت نحو 2,2 مليون شخص، هم الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة، إلى حافة المجاعة وفقاً للأمم المتحدة.

وكتبت وكالة الأونروا على منصة إكس: "لم يعد بإمكاننا أن نغض الطرف عن هذه المأساة الإنسانية".

ويتزايد القلق يوماً بعد يوم في رفح حيث يتكدس ما لا يقل عن 1,4 مليون شخص، فر معظمهم من القتال، في حين يلوح شبح عملية برية واسعة النطاق يعد لها الجيش الإسرائيلي.

وما زالت المساعدات الشحيحة التي تحتاج إلى موافقة إسرائيل غير كافية وإيصالها إلى الشمال صعب بسبب الدمار واستمرار القتال.

TRT عربي - وكالات

كلمات دلالية :

تابعو الأردن 24 على google news