الجيش الأمريكي يتعرض لأكبر جريمة اختلاس في تاريخه! (صور)
اعترفتمديرة البرامج المالية لخدمات الأطفال والشباب في قاعدة فورت سام هيوستن بسان أنطونيو في تكساس باختلاس 108 مليارات دولار من الجيش الأمريكي، أنفقتها على شراء 31 منزلا و70 سيارة.
وتشير التحقيقات إلى أن جانيت ياماناكا ميلو (57 عاما)، سرقت ملايين الدولارات من أموال الجيش، وأهدرتها على شراء المجوهرات والثياب والسيارات الفاخرة والعقارات، في واحدة من أكبر جرائم الاحتيال التي تعرض لها الجيش على الإطلاق.
وتواجه جانيت بموجب التهم عقوبة تصل إلى السجن مدة 125 عاما.
واستغلت جانيت الشركة لاختلاس الأموال التي كان من المفترض أن تذهب لأطفال العاملين في الجيش، ثم استخدمتها للإنفاق على أسلوب حياتها المترف.
وانهار مخططهافي يناير 2024، حين تعاون محققون جنائيون من دائرة الإيرادات الداخلية مع محققي الجيش لتركيب قطع الأحجية معا، وذلك من أجل إدانتها جنائيا.
وقالت الوثائق الموقعة إن المحتالة سرقت 108 مليارات دولار خلال أقل من 7 سنوات، باستخدامها شركتها المزيفة.
ونجحت المُختلسة في مراكمة 80 سيارة و31 عقارا داخل5 ولايات. ويزعم الادعاء الفيدرالي أنها عاشت حياة رفاهية وبذخ لا تتماشى بوضوح مع أجرها الحكومي السنوي، الذي يبلغ 130 ألف دولار.
وتكشف تفاصيل المعاملات أنها حولت من حساب الشركة مبلغ 264.874 دولارا في العام الماضي، حتى تشتري لنفسها سيارة رينج روفر من طراز 2023.
كما أرسلت إلى نفسها مبلغ 3.308.157 دولارا لشراء عقار في كانيون ليك بولاية تكساس، وفقا للوثائق.
وعلاوة على أصولها من المركبات، سردت المحكمة قائمة بـ31 عقارا تمتلكها جانيت أيضا. وانقسمت تلك العقارات بين عدة ولايات، حيث تضمنت قصورا تتجاوز قيمتها الـ3 ملايين دولار، والعديد من المزارع، والأفدنة الزراعية مترامية الأطراف، والشقق العادية والمفروشة في البنايات العالية والفاخرة.
وتزعم الوثائق كذلك، أن جانيت لديها 6 حسابات مصرفية لا تقل أرصدة كل منها عن 32 ألف دولار.
المصدر: "Daily Mail"