الزميل مصطفى جربوع يصدر كتابه الجديد "7 اكتوبر"
جو 24 :
أخبروا الجميع أن الموت على تراب فلسطين فداء لها هو واجب شرعي وديني، وأن العدالة الإلهية في حرب الإبادة الجماعية والتاريخية في قطاع غزة ومدن الضفة سوف تتحقق عاجلا أم آجلا، وطمئنوا الجميع أن كتائب المقاومة الفلسطينية والشهداء هم جند من جنود معركة تحرير فلسطين، واجزموا للجميع أن إزالة هذا المحتل من الأراضي الفلسطينية والوجود هو واجب شرعي على كل الأمة الإسلامية.
سبعة عشر عاما من الحصار وخمسة حروب عاشتها غزة وبقيت صامدة، بهذه الكلمات افتتح الزميل الصحفي مصطفى محمد جربوع، كتابه الجديد بعنوان "7 أكتوبر".
وقال الزميل مصطفى: 150 يوما من الحرب المستعرة والمتغطرسة على المدنيين والأبرياء والحجر والشجر والحيوانات والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس، والاعتداء على مدن التاريخ واستهدافها بقوة الصواريخ لمحو تاريخها.
وأضاف أن غزة أسقطت كل الأقنعة، وكشفت العالم على عوراته وأكاذيبه، وان الصحافة الفلسطينية اليوم تعيش الخطر والموت في آن واحد، ولا تستطيع القوى العظمى الوقوف في وجه الطغيان الصهيوني لحماية الصحفيين منوها إلى أن هذا المحتل في حربه لم يحقق أي هدف عسكري وإنما استطاع تحقيق قتل الأطفال والنساء والمدنيين والعزل من الأبرياء وتدمير المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس.
الكتاب تضمن معركة طوفان الأقصى وحياة الأسيرات في سجون الاحتلال والحروب التي عاشتها غزة منذ 17 عشر عاما ، وتضمن أيضا الموقف الأردني ملكا وحكومتا وشعبا، وموقف جنوب إفريقيا، وأبطال غزة ومدن التاريخ التي تعرضت للإبادة وقتل العقول الفلسطينية، والمجازر والمذابح التي ارتكبها هذا المحتل بحق الفلسطينيين