فتاة الشروق ثانية.. شاهد يكشف ما قالته بعد هروبها من التاكسي
جو 24 :
لا تزال واقعة محاولة خطف فتاة تدعى حبيبة الشماع من سيارة شركة نقل شهيرة بمنطقة التجمع شرق العاصمة المصرية القاهرة وقفزها منها للهرب، تتفاعل.
فقد كشفت التحقيقات، التي انفردت "القاهرة 24" بنشرها، تفاصيل جديدة في القضية.
وقال الشاهد على الحادثة، ويدعى عمرو بلال، إنه بينما كان يستقل سيارة مع سائق ومعهما مجموعة من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، على طريق السويس، فوجئا بفتاة ترمي بنفسها من سيارة مسرعة بعد أن فتحت الباب الخلفي الأيمن.
غير أن سائق السيارة التي كانت تقلها أكمل طريقه ولم يتوقف.
فما كان من الشاهد والسائق الذي كان يرافقه إلا أن توقفا على يمين الطريق وتوجها لإسعاف الشابة وإفاقتها.
كما أضاف أن الفتاة أخبرته أن سائق التاكسي ضايقها، لذلك رمت نفسها. فنقلها الشاهد إلى مستشفى الشروق العام ثم إلى "عيادات مدينتي"، وبعدها تم نقلها للمركز الطبي العالمي، حيث كانت تحتاج الدخول إلى العناية المركزة بعد أن أغمي عليها ودخلت في غيبوبة.
كذلك أردف الشاهد أن السائق الذي كان يرافقه ذهب لتوصيل الأطفال إلى منازلهم، فيما ذهب بمفرده مع الفتاة إلى المستشفى.
بيان الداخلية
يذكر أن وزارة الداخلية المصرية كانت كشفت في 24 فبراير الفائت، ملابسات محاولة خطف حبيبة. وقالت في بيان إن السلطات تابعت ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حول قفز فتاة من سيارة تاكسي بطريق السويس في القاهرة.
كما أوضحت حينها أن أحد شهود العيان أفاد بأنه رأى الفتاة خلال سيره بطريق السويس تقفز من باب خلفي لإحدى السيارات، فتوقف لمساعدتها، وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من المركبة، خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى.
إلى ذلك، أعلنت الوزارة أنه تم تحديد وضبط السائق، وتبين أنه يقيم بمحافظة الجيزة، إلا أنه نفى خطف حبيبة، موضحاً أنه أغلق نوافذ السيارة ورش معطرا، إلا أنه فوجئ بتصرف غريب من الفتاة.
إذ أكد أنها قفزت من السيارة، لكنه أكمل سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء، وفق قوله.
يشار إلى أن تلك القضية كانت شغلت الشارع المصري خلال الفترة الماضية، في حين انتشر وسم "فتاة الشروق" للدلالة على قصة الشابة العشرينية.