حزب إرادة : معركة الكرامة ستبقى التاريخ والإرادة والوفاء والمستقبل ...
جو 24 :
فيديو إهداء لكل متقاعد عسكري وعامل في ميدان الشرف والبطولة، في جيشنا العربي الأردني المصطفوي
يشارك حزب إرادة ابناء الاسرة الأردنية الواحدة اليوم في إحياء ذكرى غالية وعزيزة على قلوبهم تلك هي ذكرى معركة الكرامة التي سطر فيها جيشنا العربي الأردني أروع ملحمة في ميادين الرجولة والشرف ،وهو ديدن النشامى ، مثلما هو انموذج الجيش القائم على الضبط والربط والانضباط والتميز والولاء.
واستذكرت الهيئة العامة لحزب إرادة على لسان الأمين العام للحزب نضال البطاينة، ذكرى المعركة التي أبرزت أهمية الإعداد المعنوي، وكانت المعركة نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وأسست لمرحلة وعي ونهوض بالامة،وأسهمت في رفع معنويات الإنسان العربي، في الوقت الذي تحطّمت فيه أسطورة التفوُّق العسكري للكيان الصهيوني وتهاوت مقولةُ "الجيش الذي لا يُقهَر".
وأشار البطاينة الى أن أبطال جيشنا العربي سطروا بدمائهم الزكية أروع ملحمة بطولية، وسجلوا أنصع نصر تاريخي على الجيش الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس، ونقشت الكرامة الخالدة بطولة جنود الجيش العربي على صفحات التاريخ، وظلَّ الجيش العربي عبر تاريخه المجيد المثل للتضحية والبطولة.
واضاف البطاينة أن بناء الدولة الاردنية وتطورها منذ نشأتها الأولى ارتبط بتطور الجيش العربي واضعاً مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ليكون الحارس الأمين والسند القوي وحامي الحمى وصانع الإنجازات، والملاذ الآمن وعنوان السكينة والاستقرار، فرسخ منعة الدولة وقوتها وقدرتها على الاستقرار والازدهار والنهوض وتجاوز الصعاب والتحديات وتحقيق الإنجاز والتميز في أصعب الظروف.
ويؤكد كل عضو في حزب إرادة أن معركة الكرامة الخالدة ستظل بتضحياتها وبطولاتها، صفحة من صفحات الكبرياء الأردني ورمزاً من رموز التضحية والفداء ومفصلاً مهماً في تاريخ الوطن والأمة، والاحتفال بهذه الذكرى هو جزء من تاريخنا الذي يفخر ويعتز به الأردنيون ، والذين يؤكدون إصرارهم على المضي قدماً في سبيل بناء الوطن ورفعته وحماية مكتسباته والتضحية من أجله.
وستبقى معركة الكرامة جزءاً من تاريخنا العسكري الذي نفتخر ونعتز به في ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وستظل ذكرى الراحل العظيم صانع النصر في يوم الكرامة المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين في قلوب ووجدان الأردنيين الأحرار، الولاء والانتماء عنواننا لكل ذرة تراب ، وستبقى راياتنا خفاقة وهامتنا لا تنحني إلا لله عز وجل .
ستة وخمسون عاماً مضت وذكراها تبعث فينا الأمل وتزيدنا عزاً وفخراً، وستبقى ذكرى الكرامة، ويتفتح في هذه الأيام المباركة دحنون غور الكرامة على نجيع دمهم الزكي، وتسري في العروق رعشة الفرح بالنصر ونشوة الافتخار بهذا الجيش العربي الهاشمي.
ويهدي حزب إرادة هذا الفيديو إلى أبطال الأردن العظيم وسياجه، إلى كل متقاعد عسكري وكذلك من لا زال عامل في ميدان الشرف والبطولة وإلى كل نشمي ونشمية، وإلى قيادتنا الهاشمية المظفرة.
حزب إرادة ، عمان ٢٠٢٤/٣/٢١