وعدها بالزواج .. فقتلها خنقاً وحرقاً مع زوجته
جو 24 : أدانت اليوم محكمة بداية نابلس يوم امس الاربعاء 293 المتهم(زياد.ب) 35 عاما والمتهمة(ياسمين .ب) 27 عاما وكلاهما من طوباس بتهمة القتل العمد، ورغم وقوع المصالحة والتي تعتبر من الأسباب التخفيفية التقديرية ولمحكمة الموضوع صلاحية الأخذ بها أو عدم الأخذ بها، إلا أن المحكمة ولبشاعة الجرم قررت عدم الأخذ بالمصالحة كأسباب تخفيفية ووضع المدانين بالأشغال الشاقة المؤبدة خلافا لأحكام المادة 328 من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 60، والحكم قابل للاستئناف.
وتشير الوقائع التي حصلت عليها دنيا الوطن بالتفصيل , أنه في عام 2008 اقدم المدان الاول زياد والذي يعمل سائقا ، على التعرف على المغدورة (ياسمين) ووعدها بالزواج ، وعندما ألحت عليه بذلك ، قام باخبار زوجته (ياسمين) والتي اشارت عليه بالتخلص منها ، حيث اتفقا على استدراجها الى منزله من اجل الاتفاق على اجراءات الزواج . وعند حضورها قام المدان زياد بخنق المغدورة ، وقامت زوجته بتثبيتها من قدميها حيث اغمي عليها بسبب الخنق ، فإعتقد الاثنان انها فارقت الحياة ، حيث قاما بتربيطها ولفها بحرام وقاما بوضعها في صندوق سيارة التكسي الذي يعمل عليها المدان الاول واخذاها الى منطقة نائية وبعيدة حيث قاما بإلقائها في واد سحيق وقاما بسكب مادة البنزين عليها وأحرقاها . وقد ثبت من خلال تقرير التشريح بأن المغدورة قد قضت نتيجة الحرق.
يذكر بأن محكمة بداية نابلس قد اشارت في حكمها بعد الادانة ، الى ان الجريمة المرتكبة هي من الجرائم البشعة ، وأن هولها على المجتمع كان كبيرا ، كما ان التخطيط الهادي للمدانين يستةجب على المحكمة التشديد في سبيل تحقيق الردع الخاص للمدانين ، وتحقيق الردع العام للمجتمع ، ليكونا عبرة لمن تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة ، وأن المحكمة غير ملزمة بأخذ المصالحة واسقاط الحق الشخصي كسبب تخفيفي للعقاب ، لان ذلك من حق المحكمة ، التي رأت ان بشاعة الجريمة يستوجب عليها الحكم على المدانين بأقصى العقوبة .
وتشير الوقائع التي حصلت عليها دنيا الوطن بالتفصيل , أنه في عام 2008 اقدم المدان الاول زياد والذي يعمل سائقا ، على التعرف على المغدورة (ياسمين) ووعدها بالزواج ، وعندما ألحت عليه بذلك ، قام باخبار زوجته (ياسمين) والتي اشارت عليه بالتخلص منها ، حيث اتفقا على استدراجها الى منزله من اجل الاتفاق على اجراءات الزواج . وعند حضورها قام المدان زياد بخنق المغدورة ، وقامت زوجته بتثبيتها من قدميها حيث اغمي عليها بسبب الخنق ، فإعتقد الاثنان انها فارقت الحياة ، حيث قاما بتربيطها ولفها بحرام وقاما بوضعها في صندوق سيارة التكسي الذي يعمل عليها المدان الاول واخذاها الى منطقة نائية وبعيدة حيث قاما بإلقائها في واد سحيق وقاما بسكب مادة البنزين عليها وأحرقاها . وقد ثبت من خلال تقرير التشريح بأن المغدورة قد قضت نتيجة الحرق.
يذكر بأن محكمة بداية نابلس قد اشارت في حكمها بعد الادانة ، الى ان الجريمة المرتكبة هي من الجرائم البشعة ، وأن هولها على المجتمع كان كبيرا ، كما ان التخطيط الهادي للمدانين يستةجب على المحكمة التشديد في سبيل تحقيق الردع الخاص للمدانين ، وتحقيق الردع العام للمجتمع ، ليكونا عبرة لمن تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة ، وأن المحكمة غير ملزمة بأخذ المصالحة واسقاط الحق الشخصي كسبب تخفيفي للعقاب ، لان ذلك من حق المحكمة ، التي رأت ان بشاعة الجريمة يستوجب عليها الحكم على المدانين بأقصى العقوبة .