الدويري: هل أدعم أبو عبيدة ام اقف بجانب بني غفير وسيموترش والنتنياهو
جو 24 : قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري "إذا أراد الإنسان أن يعرف حقيقة موقفه فلينظر إلى سهام العدو أين تتجه ، عندها يكتشف هل يقول الصدق أم ينافق لأجل مكسب شخصي"
وأضاف من خلال تغريدة على منصة "اكس": "هل أدعم أبو عبيدة ام اقف بجانب بني غفير وسيموترش والنتن ياهو وأتحدث نيابة عن أفخاي اذرعي، ليختار كل منا أين يقف ، وسيحاسب الله عز وجل كل منا على عمله".
وتالياً نص التغريدة:
تتباين المواقف من حركة حماس بين مؤيد ومعارض، ويقدم الجميع وجهة نظره التي قد نتفق أو نختلف معها حسب توافقها أو تعارضها مع قناعاتنا المنطلقة من موقف إسلامي عروبي وطني، لكن أن يبلغ الغلو في كره حماس والحقد عليها لدرجة اتهاما بالعمالة وأن يطلق على عملية طوفان الأقصى رمز الكرامة العربية أنها طوفان قاسم سليماني فذلك تجاوز للمنطق وتحقير لدماء الشهداء، إذا أراد الإنسان أن يعرف حقيقة موقفه فلينظر إلى سهام العدو أين تتجه ، عندها يكتشف هل يقول الصدق أم ينافق لأجل مكسب شخصي ، هل أدعم أبو عبيدة ام اقف بجانب بني غفير وسيموترش والنتن ياهو وأتحدث نيابة عن أفخاي اذرعي، ليختار كل منا أين يقف ، وسيحاسب الله عز وجل كل منا على عمله.
وأضاف من خلال تغريدة على منصة "اكس": "هل أدعم أبو عبيدة ام اقف بجانب بني غفير وسيموترش والنتن ياهو وأتحدث نيابة عن أفخاي اذرعي، ليختار كل منا أين يقف ، وسيحاسب الله عز وجل كل منا على عمله".
وتالياً نص التغريدة:
تتباين المواقف من حركة حماس بين مؤيد ومعارض، ويقدم الجميع وجهة نظره التي قد نتفق أو نختلف معها حسب توافقها أو تعارضها مع قناعاتنا المنطلقة من موقف إسلامي عروبي وطني، لكن أن يبلغ الغلو في كره حماس والحقد عليها لدرجة اتهاما بالعمالة وأن يطلق على عملية طوفان الأقصى رمز الكرامة العربية أنها طوفان قاسم سليماني فذلك تجاوز للمنطق وتحقير لدماء الشهداء، إذا أراد الإنسان أن يعرف حقيقة موقفه فلينظر إلى سهام العدو أين تتجه ، عندها يكتشف هل يقول الصدق أم ينافق لأجل مكسب شخصي ، هل أدعم أبو عبيدة ام اقف بجانب بني غفير وسيموترش والنتن ياهو وأتحدث نيابة عن أفخاي اذرعي، ليختار كل منا أين يقف ، وسيحاسب الله عز وجل كل منا على عمله.
وبين الدويري في منشوره له ان في كل جيوش العالم هناك مايعرف بنظام الجزاءات وهي تعليمات تحدد صلاحيات القائد وحسب رتبته وموقعه القيادي في تنفيذ أحكاماً عسكرية بحق المخالفين من مرؤوسيه ، وتبدأ بالحجز لا تتجاوز الأسبوعين تليها ما يعرف اسطلاحاً بالتوبيخ( وهي تعني توجيه اللوم للمسؤول على تصرف خاطئ)، يليها حسم الراتب فتنزيل الرتبه ثم السجن وآخرها الترميج المقرون بجزاء آخر .،
لذا ما فعله رئيس أركان جيش الاحتلال هو إتخاذ الحد الادني من العقوبة في حق المخالفين، وهو ليس أكثر من إجراء خادع وهو أن جيش الاحتلال إتخذ إجراءات بحق المخالفين، لتبرير صورة ذلك الجيش المجرم بأنه جيش اخلاقي يحاسب المخطئين من منتسبيه .